ذهب سائحان للسباحة على شاطئ صغير قرب مصب
نهر زامبيزي في موزامبيق، فسألا صبيا يصطاد السمك
على صخرة قريبة ما اذا كانت ثمة أسماك قرش مفترسة
في مياه تلك المنطقة، فأجابهما بلهجة تبعث على الشك :
’’ كلا ! ‘‘.
ولم يأبها كثيرا للأمر، فوثبا الى الماء، واستمتعا بالسباحة
بعض الوقت، ثم انتابهما القلق، فعادا يصيحان بالصبي :
’’ هل أنت متأكد من أنه ليست هناك أسماك قرش في هذه
المنطقة؟ ‘‘.
فأجاب : ’’ كلا، لأن أسماك القرش تخاف من التماسيح!‘‘.
استبد القلق بأحد المزارعين على حصانه بسبب الطعام
الذي يقدمه إليه أصحاب النيات الطيبة من الزّوار القادمين
لقضاء إجازاتهم، فعلّق على السور لافتة كتب عليها :
’’ أرجو عدم تقديم الكعك والفطائر إلى الحصان. التوقيع :
صاحب الحصان‘‘.
وبعد فترة قصيرة، ظهرت تحت اللافتة الأولى لافتة أخرى
تقول :
’’ أرجو عدم الاكتراث بما تقوله اللافتة أعلاه. التوقيع :
الحصان‘‘.
في مطعم من أفخم مطاعم الريفييرا الإيطالية، حدّق
الزبون الوجيه في فاتورة الحساب، وشهق، ثم تمالك
نفسه وقال مخاطبا خادم المطعم : ’’ خمسة آلاف
ليرة ( 8 دولارات) لوجبة واحدة ؟ آمل في أن يكون
لديكم حسم لزميل لكم في هذه المهنة‘‘.
فسأله الخادم : ’’ هل أنت أيضا خادم في مطعم ؟‘‘.
فأجاب الرجل : ’’ كلا. أنا لص‘‘.
تلا الرجل صلاته قبل أن يتناول طعامه، وختمها بقوله :
- ’’ وامنحنا يارب المناعة من اثر ما يحويه هذا الطعام
من المواد الكيميائية‘‘.
سأل السجين زميله :
- ما الذي أتى بك إلى السجن ؟
تنهّد السجين الآخر، وأجاب :
- إنه خلاف مع الدولة.
هتف الأوّل مبهوراً :
- أهي تهمة سياية ؟
هزّ الثاني رأسه نفياً، وأجاب :
- لا.. ولكنني فوجئت بأن الدولة
تطبع أوراق نقد، تشبه تماماً التي
أطبعها أنا.
سألت الزوجة زوجها في غضب :
- أين قضيت ليلتك أمس ؟
فصاح في وجهها :
- ما هذا ؟.. ألم نتفق منذ زواجنا،
على ألّا نتحدث أبداً عن الماضي ؟
قال المريض للطبيب في توتر :
- لقد أصابني الاكتئاب في عنبر
المرضى هذا، ففي كل يوم يموت
أحد المرضى، لماذا لاتنشئون
حجرة خاصة، للمرضى الميئوس
من شفائهم ؟
أجابه الطبيب في هدوء :
- هذه بالفعل هي حجرة المرضى
الميئوس من شفائهم.
