كيف كان المجتمع الليبي يعيش خلال حكم معمر القدافي ؟

فترة حكم معمر القدافي ليبيا

ألم تتساءلوا يوما عن سبب انخفاض عدد المهاجرين الليبيين في أوروبا، قبل الثورة، (في فرنسا بالخصوص) مقارنة مع عدد المهاجرين الجزائريين، التونسيين والمغاربة. 


الجواب بسيط للغاية: الحياة في ليبيا، خلال فترة حكم معمر القدافي، كانت أفضل مما ادعت وسائل الإعلام الغربية. حيث كانت تتمتع ليبيا بمستويات معيشية أعلى من تلك الموجودة في الدول المغاربية، وكان لديها أيضًا نظام اجتماعي أكثر تقدمًا.


وفيما يلي قائمة غير حصرية لما جعل فئة كبيرة من الشعب الليبي تتشبت بقائدها المرشد:


 -الكهرباء المجانية في المنزل للجميع.


- مياه مجانية للجميع.


- سعر لتر البترول: 0.08 يورو / لتر.


- تكلفة معيشة أقل مما كانت عليه في فرنسا مثلا : 0.11 يورو لنصف رغيف ، مقارنة بـ 0.40 يورو في فرنسا.


- منح قروض بدون فوائد من بنك ليبيا.


- لم يكن على المواطنين دفع الضرائب، كما لم تكن ضريبة القيمة المضافة موجودة.


- كانت الدولة تستثمر الكثير لخلق فرص الشغل.


- ليبيا لم تكن مدينة. كان لدى فرنسا ما يقرب من 2.3 تريليون يورو من الديون في عام 2011، أي 67 ٪ من ناتجها المحلي الإجمالي.


- سعر شراء السيارة كان بسعر المصنع.


- كل طالب يرغب في الدراسة في الخارج كان يحصل على منحة دراسية بقيمة 1627.11 يورو شهريًا من الدولة.


- كان كل طالب دراسات عليا يحصل على متوسط ​​راتب للمهنة التي لم يجد فيها وظيفة.


- عندما يتزوج زوجان، تدفع الدولة تكاليف شقتهما الأولى، 150 متر مربع.


- يمكن لكل أسرة ليبية الحصول على مساعدة بقيمة 300 يورو شهريًا عند تقديم دفتر العائلة.


- كانت هناك جمعيات، تبيع الطعام بنصف السعر لكل عائلة كبيرة، عند تقديم دفتر العائلة.


- كان يتلقى كل متقاعد 200 يورو شهريًا كحد أدنى.


- كان يستلم كل موظف حكومي (عند نقله) منزلاً وسيارة مجانًا. وبعد فترة معينة، تصبح هذه الأملاك في ملكيته.


- منع تخفيض الأجور بسبب الغياب في الوظيفة العمومية.


- كان الحق في امتلاك منزل أمرًا أساسيًا. حيث كان بإمكان كل مواطن يحتاج إلى منزل أن يطلب منزلاً.


- كانت الدولة تتكلف أيضا بترميم الشقق.


- رسخت الدولة الحماية للمرأة والمساواة بين الجنسين، مما مكّن المرأة من الوصول إلى مناصب عليا في الحكومة.


- كان بإمكان كل مواطن ليبي المشاركة في الحياة السياسية، المحلية أو الإقليمية أو الوطنية، في نظام الديمقراطية المباشرة.


في الواقع، إذا قارنا كل هذه الامتيازات بما هو سائد اليوم، في ليبيا "ما بعد الثورة"، سنفهم لماذا تم دعم القذافي لفترة طويلة ولم تتم الاطاحة به الا عند التدخل الأجنبي.