لماذا هناك جدل حول شبكة الجيل الخامس (5G) ؟

أضرار الجيل الخامس، ما هي خصائص شبكة الجيل الخامس، عيوب الجيل الخامس، تقرير عن الجيل الخامس، استخدامات الجيل الخامس، إيجابيات وسلبيات الجيل الخامس، الدول التي تدعم 5G، أجهزة الجيل الخامس، هواتف الجيل السادس، طائرات الجيل السادس، الجيل السادس من الحاسوب، تقنية الجيل الخامس، تطبيقات الجيل الخامس، مميزات الجيل الخامس، الجيل السادس لابتوب، الجيل السادس ايباد، ما هي شبكة الجيل الخامس (5G)


إنترنت الجيل الخامس (5G) تتميز عن انترنت الجيل الرابع (4G) بكون صبيبها عالٍ جدا بعشر مرات، وبسرعة 20 جيجابيت / ثانية، ما سيسمح على سبيل المثال بتحميل فيلم كامل (بحجم 1 جيجابايت تقريبا) في ثانية واحدة فقط، كما أن وقت الاستجابة أصبح قصيرا جدا 10 مرات أقل مقارنة بأنترنيت الجيل الرابع (4ج). حيث أصبحت مدة نقل البيانات شبه فورية بين جهاز الإرسال وجهاز الاستقبال ، مما سيسمح بتطوير استخدامات كانت مستحيلة حتى الآن. وهنا يكمن التقدم الكبير لشبكة الجيل الخامس (5G)، حيث لا يتعلق الأمر فقط بمسألة تقليل مدة تحميل البيانات بالنسبة للمستخدمين العاديين، ولكن بتطوير استخدامات ذكية على نطاق واسع.


تخيلوا أنفسكم في مدينة في عام 2025، حيث السيارات ذاتية القيادة لأنها تتواصل مع بعضها البعض بفضل الاستجابة السريعة في نقل البيانات، ما يجعلها تتمكن من توقع تحركات المركبات الأخرى وتجنب الحوادث. وهذه المركبات ذاتية القيادة متصلة أيضًا بإشارات المرور، الموصلة أيضا بشبكة (5G) ما يسمح بإدارة أفضل لحركة المرور على الطرق. وكل هذه التطبيقات كانت مستحيلة سابقًا لأنها تتطلب طريقة جديدة في إدارة البيانات لاتدعمها الشبكة الحالية.


هل انترنت الجيل الخامس (5G) تشكل خطرا على الصحة ؟


إن الجدل الآخر الذي أثارته هذه التقنية الجديدة من شبكات الاتصال هي مسألة التأثير على الصحة. لقد ربطت العديد من نظريات المؤامرة هواوي، الشركة الصينية الرائدة في تطوير شبكات الاتصال، بفيروس كورونا الذي ظهر في الصين. لكن كل هذا لا أساس له من الصحة. ومع ذلك، ففي عام 2011، صنفت منظمة الصحة العالمية الموجات الكهرومغناطيسية على أنها مسببة للسرطان، ولكن التعرض لموجات شبكة الجيل الرابع (4G) الحالية لايشكل أي خطر. لأن هذه الموجات هي تحت العتبة التي تشكل خطرا على البشر. لكن المشكلة هي أن الحصول على إجماع العلماء حول هذه المسالة ليس بالأمر السهل. وقد يستغرق الأمر سنوات من البحث لتحديد ما إذا كانت هذه الشبكة الجديدة من الاتصال تشكل، بالفعل، خطراً على الصحة.