الحوت الأزرق يقذف 20 لتراً من المني في قذفة واحدة !

لعبة الموت الحوت الأزرق، مني الحوت،  صوت الحوت الأزرق،  حجم الحوت الأزرق،  الحوت الأزرق، فيلم  الحوت الأزرق حقيقي،  قلب الحوت الأزرق، عمر الحوت الأزرق، حجم الحوت الأزرق مقارنة بالانسان

الحوت الأزرق من الثدييات البحرية ويعتبر أكبر حيوان على وجه البسيطة، حيث يبلغ وزنه 150 طنًا (ما يعادل 30 فيلًا). وأضخم الحيتان قد يصل وزنها إلى 190 طنًا. كما يمكن أن يزن لسانه 4 أطنان (وزن فيل كبير) وقلبه حوالي 700 كلغ. ويصل طوله إلى 28 مترًا (طول صف من 8 سيارات متراصة). وفي بعض الحالات النادرة، يمكن لبعض هذه الحيتان تجاوز 33 مترًا (وهو طول أعلى من مبنى مكون من عشرة طوابق). وتتميز الإناث بضخامتها عن الذكور، والإناث الحوامل تعتبر الأكثر وزنا.


يمتلك الحوت الأزرق العملاق أكبر قضيب في العالم. حيث، يبلغ متوسط ​​طول قضيبه 2.4 متر ويمكن أن يصل إلى 3 أمتار ويبلغ محيطه حوالي 46 سنتمتر. وتزن كل من خصيتيه 45 إلى 68 كيلوغرامًا وتنتج 20 لترًا من السائل المنوي عند القذف.


ويستطيع هذا الحيوان ابتلاع ما يصل إلى 457000 سعرة حرارية في بلعة واحدة. وتتغذى هذه الثدييات البحرية عن طريق ملء فمها بكمية كبيرة من الماء تساوي تقريبًا كتلة جسمها. ثم تقوم بتصفية المياه للحصول على كميات هائلة من القشريات الصغيرة والتي تمثل للحوت نصف مليون سعرة حرارية في كل بلعة، مع العلم أنه في غطسة واحدة، يمكن للحوت الأزرق أن يبتلع ست بلعات. ويمكن أن يغطس الى عمق الـ 100 متر. يملك الحوت الأزرق رئتان، لذلك عندما يغوص يحبس أنفاسه ويجب أن يصعد إلى السطح للتنفس. أثناء الغوص في الأعماق يحد الحوت من تبادل الغازات بين الرئتين والدم لتجنب مخاطر تخفيف الضغط أو تخفيف الانضغاط (مرض تخفيف الضغط، يحدث عند الصعود السريع المفاجئ من أعماق كبيرة إلى السطح بسبب الانفلات السريع للغازات الخاملة المنحلة في الدم (خاصة النتروجين)).


كيف تتأقلم الحيتان الزرقاء مع الضغط عند الغوص ؟

تتأقلم الحيتان الزرقاء مع الضغط عند الغوص من خلال عدة تكيفات :


- تمتلك الحيتان عددًا أقل من الجيوب وتجاويف الهواء مقارنة بالثدييات الأخرى، مما يسمح لها بتحمل الضغط بشكل أفضل.

- يؤدي ارتفاع ضغط الماء في أعماق البحار إلى ضغط الرئتين المملوءتين بالهواء، مما يتسبب في عبء للأنسجة الرئوية والقصبة الهوائية. تستطيع الحيتان تحمل هذا الضغط بفضل الأنسجة المرنة والعضلات القوية التي تسمح لها بضغط رئتيها.

- هذه الثدييات البحرية التي تغوص في الأعماق تحد من تبادل الغازات بين الرئتين والدم أثناء الغوص لمنع مرض تخفيف الضغط.

- ينبض قلب الحوت الأزرق نبضتين فقط في الدقيقة عندما يغطس عميقا بحثًا عن الطعام.

- في رئتي الحوت الأزرق، يسخن الهواء المستنشق ويتم ضغطه أثناء غوص الحوت. عندما يصعد الى السطح، فإنه يفتح مناخيره ويطرد الهواء المضغوط، إلى جانب الماء والحطام، وهي النفثة التي تميز هذه الثديات البحرية.


يمكن للحوت الأزرق العيش حتى الـ 100 و150 سنة. وقد أدت التجارب النووية، التي نفذتها القوى العظمى، في سياق التوتر الدولي في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، إلى زيادة وجود الكربون 14 في الهواء، والمحيطات.


وغالبًا ما يستخدم علماء الآثار الكربون 14، وهو عنصر مشع طبيعي، يتحلل ببطء شديد، لتأريخ العظام أو الأشياء القديمة جدًا. وهذه الميزة هي التي تم استخدامها لتقييم عمر اثنين من الحيثان الزرقاء، التي تم صيدها في مياه تايوان وباكستان.


ومرورا عبر السلسلة الغذائية، انتهى المطاف بالكربون 14 إلى الالتصاق بفقرات هذه الحيتان الضخمة. ومن خلال فحص معدل تحلله على فقرات هذه الأخيرة، استطاع العلماء تقييم عمرها.


لماذا تقفز الحيتان خارج الماء ؟


قد يبدو السؤال ساذجا لأننا اعتدنا على رؤية صور الحيتان تقفز من الماء. لكن هل تساءلتم يومًا عن سبب قيامها بذلك ؟ في الواقع، تعيش هذه الحيوانات تحت الماء وهذه القفزات ليست ضرورية لبقائها على قيد الحياة. لذلك، ظلت أسباب هذه الممارسات غامضة لفترة طويلة. والمتخصصون يعترفون أيضًا أنهم يجهلون لماذا تقوم الحيتان أحيانًا بهذه القفزات المذهلة في البحار والمحيطات. لكنهم طرحوا العديد من الفرضيات. حيث قيل أن الحيثان تقفز في الهواء لابتلاع الطعام، أوالتخلص من الطفيليات، أو بهدف التزاوج، أوالصيد بالقذف، أوالفرار من الحيوانات المفترسة تحت الماء مثل سمكة أبو سيف أو أسماك القرش، ولكن أيضًا للتمدد والاسترخاء، أوللمتعة، أو استعراض القوة أو التعبير عن شعور أو موقف. لكن أيا من هذه التفسيرات لم تقنع الباحثين.


وإذا كانت هذه القفزات لاتزال لغزا محيرا. فقد طرح العلماء للتو فرضية تبدو مقنعة.


الحيتان تقفز للتواصل


درس باحث من جامعة (كوينزلاند) بأستراليا سلوك 76 من الحيتان الحدباء المهاجرة أثناء هجرتها إلى القارة القطبية الجنوبية. واختتم دراسته بهذه الفرضية، بما أن الحيتان لا تملك، مثل الحيوانات الأخرى، القدرة على إصدار أصوات منخفضة وعالية التردد يمكن رصدها على بعد مئات الكيلومترات، فقد طورت هذه الحيوانات نظام اتصالات من نوع آخر. وقد لاحظ الباحثون بالفعل أن القفزات تحدث بشكل رئيسي أثناء الهجرات. للتواصل، على ما يبدو، ليس داخل نفس المجموعة، ولكن مع الحيتان البعيدة.


أقرب مجموعتين من الحيتان تبعدان عن بعضهما البعض ما بين كيلومتر واحد وأربعة كيلومترات. بشكل ملموس، قد تكون تستخدم هذه القفزات على سبيل المثال للإعلان عن قرار الترحيب أو من عدمه بانضمام عضو جديد الى المجموعة، أو قرار السماح بانسحاب عضو الى مجموعة أخرى.