كم من الوقت يمكن حبس الأنفاس أثناء الغوص ؟

 

فوائد حبس النفس تحت الماء، مدة حبس النفس تحت الماء، حبس النفس الطبيعي، الرقم القياسي في حبس النفس تحت الماء، الرقم القياسي لحبس النفس تحت الماء 2022، اختبار حبس النفس، اضرار حبس النفس، أطول نفس تحت الماء

يعتمد طول الفترة التي يمكن البقاء فيها في حالة حبس الأنفاس، أثناء الغوص، على كمية الأكسجين في الدم. وكلما مر الوقت، زادت الرغبة في التنفس. هذه الرغبة أو الشعور ناجم عن زيادة حموضة الدم بسبب زيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون (CO2) الذي ينتجه الجسم. والخلايا العصبية الموجودة في النخاع المستطيل (أعلى الحبل الشوكي) هي التي تستشعر هذه الزيادة في الحموضة وتزيد من الحاجة أو الرغبة في التنفس.

 

خطر فقدان الوعي

 إذا قمنا بسلسلة من الاستنشاق والزفير القسري قبل حبس الأنفاس، فإننا سنتخلص من ثاني أكسيد الكربون الطبيعي من الرئتين. يؤدي هذا المستوى المنخفض من ثاني أكسيد الكربون إلى تأخير ردة الفعل (الشعور بالرغبة في التنفس)، مما يتسبب في خطر انعدام الأكسجين وبالتالي فقدان الوعي قبل الشعور بالرغبة في التنفس.


لا يستطيع معظم الناس حبس أنفاسهم لأكثر من دقيقة، على الرغم من أن الرئتان تحتويان على كمية كافية من الأكسجين لتغذية الجسم لمدة أربع دقائق ومستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم لا يكون مرتفع بما يكفي ليشكل خطر التسمم بعد دقيقة واحدة.

 

المستقبلات الكيميائية الحساسة للأكسجين وثاني أكسيد الكربون، والتي تقع في الشريان السباتي، ليست هي السبب. وإنما هي السيالة العصبية التي يرسلها الحجاب الحاجز إلى الدماغ هي التي تكون حاسمة. في الواقع، تقوم هذه العضلة (الحجاب الحاجز)، التي تنقبض لملء الرئتين، بإرسال إشارات استغاثة إلى الدماغ، لتخبره أن عملية التنفس فيها خلل.

 

حبس النفس أو الأنفاس رهينة بقوة العقل

 من خلال تدريب العقل يمكن للمرء تحسين قدرته على حبس أنفاسه. وللإشارة، فالفرنسي (ستيفان ميفسود) هو من يملك الرقم القياسي في رياضة حبس الأنفاس منذ عام 2009، حيث استطاع حبس أنفاسه لمدة 11 دقيقة و 35 ثانية. لكن يجب توخي الحذر، فهذه الرياضة أو الممارسة محفوفة بالمخاطر ويجب أن تمارس فقط في النوادي الخاصة !


لماذا دخول الماء الى الأنف مؤلم ؟

عادة ما يكون السبب هو إجهاد يصيب الغشاء المخاطي الذي يبطن الجيوب الأنفية. هذا الإجهاد ناتج عن زيادة مفاجئة في الضغط، عند استنشاق الماء، على سبيل المثال؛ أو اختلاف في درجة الحموضة (pH)، بين الماء المستنشق (مياه حمام السباحة) والغشاء المخاطي.


انتفاخ الغشاء المخاطي يسبب الألم

يمكن أن تسبب المياه المالحة، مثل مياه البحر، تأثيرًا مشابهًا. عند ملامسته للماء "الحمضي" أو "شديد الملوحة"، يتضخم الغشاء المخاطي، مما يولد الألم. بالنسبة للسباحين، يمكن أن يشعروا بالألم في الأنف عند الوصول الى المنحدر الحراري، وهي طبقة من الماء البارد توجد على عمق حوالي اثني عشر مترًا. يؤدي اختلاف درجات الحرارة إلى تضيق الأوعية الدموية في الأغشية المخاطية مما يؤدي إلى الشعور بالألم.


ماذا يوجد في قنينة الغوص ؟

غالبا ما نخلط بين قنينة الغوص وقنينة الأكسجين الموجودة في المستشفيات. لحسن حظ هواة الغوص، فقنينتهم لا تحتوي أبدًا على أكسجين صافي.

 

الهواء المضغوط  في قنينة الغوص هو نفسه الهواء الذي نتنفسه

 الهواء المضغوط إلى حوالي 200 بار، المعبأ في هذه القناني المعدنية المحكمة الإغلاق، هو مثل الذي نتنفسه على سطح الأرض، أي أنه خليط يتكون بشكل عام من 78٪ نيتروجين (أو ثنائي النيتروجين)، 21٪ أكسجين (أو ديوكسجين) و 1٪ غازات أخرى.