روبرت كورنش الطبيب الذي حاول إحياء الموتى !

معلومات عن الطب، مفهوم الطب، مواد الطب، الطب العام، اسهل تخصصات الطب، ترتيب تخصصات الطب، أهمية الطب، الطب البشري، غرائب وعجائب، غرائب وعجائب أغرب من الخيال، غرائب وعجائب مضحكة، غرائب وعجائب النساء، غرائب وعجائب محل، غرائب وعجائب الحيوانات، غرائب وعجائب 2022، قصص غرائب وعجائب الدنيا، تقنيات الانعاش في الطب، البحث عن الخلود


في عام 1932، كان روبرت كورنش، الطبيب الأمريكي، مهتما كثيرا بإعادة إحياء الجثث. في ذلك الوقت لم تكن هناك بعد التقنيات الحديثة المستعملة في الانعاش. لكن هذا الطبيب قرر الاعتماد على استلهاماته فابتكر نوعًا من الألواح المتأرجحة !


ومن خلال وضع جثة شخص متوفى حديثا، كان يأمل أن تؤدي الحركة الاهتزازية المفاجئة للوح إلى تنشيط الدورة الدموية. لكي يصل الدم الى الاعضاء الحيوية وبالتالي يعود الشخص المتوفى إلى الحياة. ولزيادة فرص نجاح العملية، كان الطبيب يرفع درجة حرارة الغرفة الى درجة عالية ويدفئ الأجساد ببطانيات دافئة وحمامات دافئة.


لقد جرب كورنيش طريقته هذه على الأشخاص الذين ماتوا غرقا أو صعقا بالكهرباء. ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.. فاهتزازات اللوح لم تجدي نفعا ولم تعد أي جثة الى الحياة.


التجارب على الحيوانات


قرر كورنش أن لايستسلم، فلجأ الى التجربة على الحيوانات. فحاول هذه المرة إحياء الكلاب. حيث كان يقتلهم، ليقوم بالتجربة في الساعات الاولى من موت الحيوان. و هكذا بعد قتل الحيوان، كان يضعه مباشرة على لوحه الهزاز. لكن هذه المرة يحقنه بمحلول الأدرينالين، لتنشيط قلبه. ثم يُزود الكلب، الذي ما يزال يتأرجح على اللوح، بالأكسجين.


أخيرا تمكن كورنش من الحصول على نتائج. بعض الكلاب لم تستجيب، وبعضها أظهر بعض علامات الحياة، ولكنها ماتت مرة أخرى. ولكن، أحد هذه الحيوانات عاد إلى الحياة بشكل كامل. وهناك كلب آخر بُعث من جديد، ولكنه كان يتصرف بغرابة وكان مثل الزومبي، لدرجة كانت الكلاب تفر منه.


جعل هذا النجاح روبرت كورنيش متحمسا جدا، فقرر اختبار طريقته على السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. ولكن طلبه قوبل بالرفض.