صناعة الكائنات البشرية !

فوائد التعديل الوراثي، أضرار التعديل الوراثي، التعديل الوراثي، مفهوم التعديل الوراثي للأغذية، التعديل الوراثي للنباتات، التعديل الوراثي عند النباتات، مخاطر التعديل الوراثي عند النباتات، التعديل الوراثي للحيوانات، الهندسة الوراثية



اليوم، أصبح من الممكن بالفعل معرفة أي الأمراض الوراثية يمكن ان تصيب شخصا ما. وهو شيء جيد لمحاولة الحيلولة دون وقوع هذه المشاكل الصحية. لكن الغير الجيد يتعلق بالتنوع والإختلاف. في الواقع، عند معرفة شخص ما لحمضه النووي، يمكن أن يدفع به الأمر إلى اختيار شريك حياته وفقًا لتسلسله الوراثي، لاختيار (جزئيًا) الحمض النووي وبالتالي الصفات الجسدية أو الفكرية لنسله..


من جهة أخرى، هل ما زلنا بحاجة إلى شريك إذا ما سُمح باستنساخ البشر ؟ إن كان الأمر لم يتم بعد في الوقت الآني، إلا أن العلماء لا يخفون يقينهم حول إمكانية تحقيق ذلك.


ولكن هل سيكتفي العلماء بنسخ النموذج البشري فقط ؟



 في الواقع، هذا سؤال سبق أن أجاب عليه جزئياً عالم الفيزياء الحيوية الصيني (خه جيانكوي). ففي نوفمبر 2018 ، تمت ولادة التوائم المعدلة وراثيا (بواسطة بروتين كريسبر) لجعلها مقاومة لفيروس الإيدز. لقد تم استخدام التكنولوجيا لهدف نبيل وهو الحماية من المرض، لكن هل سيتوقف استخدامها هنا ؟ ألن يغري الأمر البعض للذهاب بعيدا وصناعة أطفال تحت الطلب ؟ طفل ذو عيون زرقاء بدلاً من سوداء، مثلا ؟


في الواقع هذه فرضية ليست بعيدة عن الواقع عندما نعلم أن الباحثين، يفكرون بالذهاب أبعد من مجرد التعديل على الجينوم البشري. حيث يؤمنون أنهم سيكونون قادرين على إعادة بناء الحمض النووي البشري بالكامل بحلول عام 2026..

الأبحاث الحديثة حول الاستنساخ العلاجي


ركزت الأبحاث الحديثة حول الاستنساخ العلاجي على عدة مجالات، بما في ذلك :

استنساخ الحيوانات : تقدمت الأبحاث حول استنساخ الحيوانات بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث تم الإبلاغ عن استنساخ الأغنام والفئران والأبقار والماعز بنجاح في أواخر التسعينيات. تم استخدام هذه النماذج الحيوانية لدراسة آليات المرض واختبار العلاجات المحتملة.


الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPSCs): خلايا iPSCs هي خلايا بالغة تمت إعادة برمجتها إلى حالة متعددة القدرات، على غرار الخلايا الجذعية الجنينية (ESCs)، ويمكن استخدامها لتوليد أنسجة للزرع دون المخاوف الأخلاقية المرتبطة باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية. ركزت الأبحاث الحديثة على تحسين كفاءة وسلامة جيل iPSC.


نقل نواة الخلية الجسدية (SCNT) : تم استخدام تقنية نقل نواة الخلية الجسدية لإنشاء نماذج حيوانية للأمراض البشرية، والتي يمكن استخدامها لدراسة آليات المرض واختبار العلاجات المحتملة. ركزت الأبحاث الحديثة على تحسين كفاءة وسلامة SCNT.


الآثار طويلة المدى للاستنساخ : ركزت الأبحاث أيضًا على الآثار طويلة المدى للاستنساخ، بما في ذلك تشوهات النمو التي لوحظت في الحيوانات المستنسخة.


على الرغم من حدوث بعض التطورات الحديثة في الاستنساخ العلاجي، إلا أن هذا المجال لا يزال في مراحله المبكرة وهناك حاجة إلى الكثير من الأبحاث لتحقيق إمكاناته الكاملة في الطب التجديدي.