فيروس كورونا يحوي تسلسلات من جينات فيروس الايدز !

فيروس كورونا يحوي تسلسلات من جينات فيروس الايدز !

قال الطبيب الفرنسي لوك مونتانييه (الحائز على جائزة نوبل في الطب ومكتشف فيروس الايدز) أنه اكتشف أن الفيروس التاجي الصيني الجديد (كورونا) يحتوي على عدة سلاسل من جينات فيروس الإيدز. وأن هذه التسلسلات تم اضافتها الى الفيروس اصطناعيا ! وأضاف أنه، من الواضح أن الفيروس التاجي الذي يلحق الكثير من الضرر في الوقت الحالي هو نتيجة تجربة مختبرية جرت بشكل خاطئ.


ويعتقد مونتانييه أن الباحثين الصينيين قد أدخلوا عن عمد متواليات من فيروس الإيدز في فيروس كورونا. لكن لماذا ؟



في الواقع، يفترض البروفيسور مونتانييه أن الباحثين الصينيين كانت لديهم نوايا حسنة : فربما كانوا يريدون صنع لقاح ضد فيروس الإيدز. وبالتالي، دون قصد، تسرب هذا الفيروس "الاصطناعي"  عن طريق الخطأ من المختبر الذي تم تصميمه فيه.


وتجب الاشارة الى أن الاصابة بفيروس كورونا  Covid-19 لا يعني على الاطلاق الاصابة بفيروس الإيدز. فالتسلسل الجيني لفيروس الإيدز في فيروس كورونا أضعف من أن يكون له نفس التأثيرات الضارة لفيروس الايدز. لذلك لا داعي للذعر.


دراسة مونتانييه

في الواقع، ما قام به البروفيسور مونتانييه سهل جدا ! حيث قارن بواسطة الكمبيوتر الشفرة الوراثية لفيروس الإيدز وتلك الخاصة بفيروس كورونا الجديد (الشفرة الوراثية يمكن تشبيهها بكتاب كبير به سلسلة من الأحرف) ثم نظر البروفيسور مونتانييه ببساطة لمعرفة ما إذا كانت تسلسلات الحروف متطابقة في فيروس الإيدز والفيروس التاجي الصيني الجديد. وبالفعل وجد عدة تسلسلات متطابقة !


ووفقا له دائما، فإن تسلسل أكثر من 18 نيوكليوتيدات لايدع مجالا للشك (الامر يشبه تماما إلى حد ما نسخ فقرة كاملة من كتاب).
لذلك، بالنسبة إلى البروفيسور مونتانييه، إذا وجدنا سلسلة من 18 نيوكليوتيدات متطابقة في فيروسين مختلفين، فمن المستحيل أن يكون ذلك نتيجة الصدفة.


وهذا ما اكتشفه في فيروس الإيدز والفيروس التاجي، حيث وجد على الأقل 6 سلاسل متطابقة لأكثر من 18 نيوكليوتيدات.



بصيص أمل

إذا كان البروفيسور مونتانييه على حق، فإن هذا يبشر بالخير فيما يخص مستقبل الوباء. لأنه وفقًا لتحليلاته الخاصة، فإن الفيروس يتغير في الاتجاه الصحيح ! لأن الكائنات الحية لا تحب العناصر الدخيلة عليها، التي يتم إدخالها بشكل مصطنع. لذلك، فمع مرور الوقت يتحور الفيروس للتخلص من تسلسلاته الاصطناعية من فيروس الإيدز(التي جعلته خطيرا جدًا).