فيروس كورونا : هل الزنك هو الحل ؟

الأطعمة الغنية بعنصر الزنك

بالإضافة إلى كونه مضادًا لكل للفيروسات، يمنع الزنك، داخل الخلية، تكاثر فيروسات كورونا ذات الحمض النووي الريبي، بما فيها  فيروس كورونا الجديد الصيني. وقد لوحظ أن من بين أعراض كوفيد-19، أعراض غريبة جدا بالنسبة لعدوى تنفسية (مثل فقدان حاسة الشم واضطرابات في الأمعاء)، وهي اعراض تتوافق تماما مع أعراض نقص الزنك! والتفسير المحتمل لذلك : هو أن الجسم يستنزف بشكل كبير احتياطاته من الزنك لمقاومة فيروس كورونا.


كما أن نقص الزنك شائع جدًا لدى الأشخاص الأكثر تأثرًا بفيروس كورونا (كوفيد-19)، مثل  كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من السمنة، ومرضى السكري، وبالأخص مرضى ارتفاع ضغط الدم : لأن معظم الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم تخلق نقصا حادا في الزنك، مما قد يفسر الارتفاع المهول في عدد الوفيات لدى هؤلاء المرضى !


إن نجاعة دواء الكلوروكين هي راجعة بالأساس، لكونه يعمل على مساعدة الزنك في الدخول الى الخلايا، لأن الزنك لايدخل الخلية بسهولة ! (فيتامين س يقوم أيضا بنفس المهمة).


وهذا هو السبب في أن دواء الهيدروكسي كلوروكين يكون أنجع لدى المصابين الذين يملكون ما يكفي من الزنك داخل أجسامهم ! لهذا ربما يكون الزنك هو الحل لوضع حد نهائي لهذا الوباء!!!


بالطبع، لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على ذلك، لذا وجب توخي الحذر. ومع ذلك، فيُنصح بتناول ما لا يقل عن 15-20 ملغ من الزنك في هذه الظرفية الحالية، و50 إلى 100 ملغ في حالة كان المرء في خانة الفئات الأكثر عرضة أو في حالة المعاناة من نقص حاد من النزك!


أما في حالة المعاناة من أعراض المرض ، فيجب على الفور تناول 75 ملغ من الزنك يوميًا لمدة 5 أيام في أقرب وقت ممكن (لأن هذه هي الجرعة التي أثبتت فعاليتها ضد عدوى فصل الشتاء)!


وتجدر الاشارة الى أن الكيرسيتين يعمل أيضا على ادخال الزنك الى الخلايا، لذا، يمكن تناوله يوميًا في حالة العدوى وعدم توفر دواء الهيدروكسي كلوروكوين.


وأخيرا، ففي أسوأ الأحوال، تناول 75 ملغ من الزنك يوميًا، قد ينتج عنه الاصابة بالغثيان واضطرابات في الجهاز الهضمي. بخلاف ذلك، ليس هناك اي خطر مع هذه الجرعة، حتى ولو تم تناولها لمدة شهر كامل.