لماذا كان يضع الفارعنة مساحيق الوجه ؟

تاريخ الفراعنة الحقيقي،تاريخ الفراعنة،حضارة الفراعنة،أين نسل الفراعنة


في معظم رسومات مصر القديمة يظهر فقط جانب من وجه الفرعون، حيث تم تصوير أو رسم الفراعنة بمكياج صارخ. خاصة على مستوى العيون. حيث يتم تحديد محيط هذه الأخيرة باللون الأسود ومد خط أفقي من هذا المحيط نحو جانب الوجه. ويتم رسم قوس الحاجب أيضًا بخط سميك.


لفهم أسباب وضع هذا المكياج، قام الباحثون بفحص محتويات علب مساحيق التجميل المستخدمة، وخاصة الكحل، التي وُجدت في قبور الفراعنة.


و بعد دراسة متأنية، إكتشف الباحثون أن الكحل المستعمل يتكون جزئيًا من مشتقات الرصاص، مثل اللوريونيت، والسيروزيت، والجالينا. وهذه المواد معروفة بأنها سامة.


ما هو الغرض من هذا المكياج ؟


في الواقع، الرصاص الموجود في مساحيق التجميل التي يستخدمها المصريون لا تكون له آثار ضارة بالصحة إلا بجرعات عالية. ولكن المثير للاهتمام، هو أن هذه المواد، كانت تُستخدم بكميات صغيرة جدًا من طرف الفراعنة، وينتج عنها أكسيد النيتريك الذي يزيد من كفاءة الجهاز المناعي.


ومن خلال وضع هذه المساحيق على عيونهم، بجرعات ضئيلة، يحمي الفراعنة عيونهم من الأمراض الميكروبية المنتشرة على طول ضفاف النيل حيث الرطوبة مرتفعة. وكان يستخدم الكحل أيضا لحماية العين من الرياح وذرات الرمال.


لكن المصريون القدامى كانوا يضعون مساحيق التجميل أو المكياج لأسباب دينية. حيث كانوا يعتقدون أن رسم دائرة حول العين باللون الأسود يجعلهم تحت حماية عين حورس السحرية، التي تضمن لهم الصحة وتجدد لهم شبابهم.


عين حورس هذه، الممثلة على شكل صقر، محاطة هي أيضا باللون الأسود. ويعتقد بعض علماء المصريات أن هذه الطريقة الفريدة في المكياج كانت في معتقدات الفراعنة وسيلة لإعادة العين التي فقدها حورس في معركته ضد سيث، إله الشر.


إضافة الى مساحيق أخرى، تم استخدام الكحل في طقوس عبادة الإله حورس، مما يثبت قدسيته لدى الفراعنة.


وأخيرًا، الى جانب الأسباب المذكورة آنفا، كان المصريون القدامى مهتمين جدًا بمظهرهم، ما جعلهم يعتقدون أن الماكياج يظفي زينة على العيون ويزيد من إشراقها.


رمسيس الثاني، أنجب أكثر من 100 طفل !


يعتبر (رمسيس الثاني ميامون)، الملقب أيضًا بـ (رمسيس الأكبر)، من أعظم شخصيات مصر الفرعونية، وكان من أكثر الفراعنة نفوذا من حيث مكانته كملك وضخامة أعماله المعمارية بما في ذلك الثمتال الشهير (معبد ابو سمبل). بعد خلف والده (سيتي الأول) على عرش مصر، تزوج (رمسيس الثاني) العديد من الزوجات الملكات، أولهن (نفرتاري ميرينموط)، وأنجبا تسعة أطفال معًا. أما زوجته الملكية الثانية  كانت (إيزيس نفيريت) وأنجبت له سبعة أطفال. تزوج زوجات ملكات أخريات مثل (بنتانات) و (ميريتامون)، ثم زوجات أخريات وأخيراً محظيات، العديد من المحظيات (حوالي 200) اللواتي أنجب منهن عدد لا يحصى من الأطفال، أكثر من 100 طفل.