كيف تحمين يديكي من الجفاف ؟

 

جفاف اليدين وتشققها، جفاف اليدين والقدمين، كريم جفاف اليدين، جفاف اليدين والشفاه، جفاف اليدين من الصابون، جفاف اليدين في الشتاء، أسباب جفاف باطن اليد، علاج جفاف اليدين من المنظفات

تشكل الأيدي الجافة أو المتضررة مصدر إزعاج وحتى ألم للعديد من ربات البيوت. وللحيلولة دون وقوع أو تفاقم هذه المشكلة، يجب الانتباه الى بعض السلوكيات الخاطئة التي تنتج عنها هذه المشكلة.

 

تجنب غسل اليدين بصابون كحولي مائي


إذا اعتدتي غسل يديكي بهذا النوع من الصابون أو (الجل) يجب أن تتوقفي على الفور، لأن هذه المواد ضارة جدًا لبشرة اليدين وتجعلها جافة. والسبب هو الكحول الموجود في الجل، الذي يهاجم الطبقة الواقية الطبيعية للجلد ويتسبب في تلفها في النهاية، مما يجعلها جافة جدًا. لذلك يجب استخدام هذه المواد الصابونية فقط في ظروف استثنائية.


تجنب غسل اليدين بكثرة


كلما تم غسل اليدين بكثرة، كلما زاد خطر جفافهما. لأن المياه في المدن على وجه الخصوص، تحتوي على الكثير من الحجر الجيري. حيث تميل الطبقة الرقيقة من الدهون التي تغطي وتحمي الجلد إلى الاختفاء عند الاتصال المتكرر مع الجير في ماء الصنبور. وتسخين الماء لا يغير أي شيء.

 

من ناحية أخرى، فإن وقت الاحتكاك له تأثير. يجب تجنب فرك اليدين لفترة طويلة. لأن تجعد اليدين عند غسلهما بالماء، يعني أن الغسل استغرق وقتًا طويلاً. وسيكون الماء بالتأكيد قد رطب بقوة الطبقات القرنية من السطح المكونة من الخلايا الميتة، ولكن بمجرد أن تجف اليدين ستنفجر هذه الخلايا و يصبح الجلد جافا بشكل حاد.

 

تجنب استخدام صابون غير مناسب


عليكي أن تختاري الصابون المناسب. والسبب أن درجة حموضة الجلد حمضية تمامًا. أما الصابون فعادة ما يكون قلويًا، فيسبب جفاف الجلد. لذلك من الضروري اختيار صابون مناسب ولطيف على الجلد.


ترطيب اليدين بالزيوت


يتمتع الجلد بشكل طبيعي بطبقة دهنية وظيفتها حمايته من الاضرار الخارجية. بسبب الجفاف، قد تلجئين لوضع زيوت مرطبة، التي تبقى على سطح الجلد لأنها تتكون من جزيئات كبيرة. لذلك فهي لا تخترق البشرة.


لذلك من الأفضل اختيار الكريمات بدل الزيوت. لأن الكريمات مكونة من خليط من الدهون والماء. ويوصى بشكل خاص بالكريمات التي تحتوي على اليوريا (10 إلى 30٪).

 

تجنب التدخين


من المعروف أن التدخين يتسبب في جفاف الجلد، بل وحتى في شيخوخته. وذلك بسبب المركبات الكيميائية الموجودة في السجارة والتي تتسبب في تهيج الجلد، وخاصة الطبقة القرنية.