لماذا لاتمرض العقبان عند تناولها للجتث المتعفنة ؟

 

طائر العقاب العربي، سعر العقاب في السعودية، طائر العقاب اليمني، سعر طائر العقاب، طائر العقاب المصري، طائر العقاب بالانجليزي، طائر العقاب والنسر، سعر العقاب الذهبي، أنواع العقبان بالصور، أسعار العقبان، الفرق بين النسر والعقاب، صفات طائر العقاب، طائر العقاب في السعودية

تنتشر على رؤوس وفي أمعاء العقبان بكتيريا سامة وخطيرة جدا لمعظم الحيوانات الأخرى، لكن طيور العقبان وُهبت جهازًا هضميًا يقيها من الإصابة بالمرض وبالتالي الاستمتاع بتناول اللحم المتعفن أو المتحلل.

 

في أول تحليل غير مسبوق لبكتيريا العقبان، وجد الباحثون أن هذه الطيور، التي تتغدى على الجثث المتحللة، تنتشر فيها البكتيريا الآكلة للحم ونوع آخر من البكتيريا السامة.


عندما تقوم البكتيريا بتحليل جثة ما، فإنها تفرز مواد كيميائية سامة تجعل من هذه الجثة وجبة سامة لمعظم الحيوانات. لكن العقبان غالبًا ما تنتظر بدء تحلل الجثة، مما يمنحها سهولة إلتهام جثث الحيوانات الميتة ذات الجلد الصلب.

 

وغالبًا ما تبدأ العقبان بتناول جثة الحيوان من الخلف (أي من فتحة الشرج) حتى تتمكن من الوصول إلى الأحشاء اللذيذة. لذلك فنظامها الغذائي مليء بالبكتيريا السامة والفضلات العفنة، لكن يبدو أن هذه الطيور محصنة ضد هذه الميكروبات القاتلة.


وفقًا للباحثين، طورت العقبان جهازًا هضميًا مرنًا للغاية، والذي يعمل ببساطة على تدمير معظم البكتيريا الخطرة التي تبتلعها. ومن جهة أخرى، تأقلمت هذه الطيور أيضًا مع بعض البكتيريا المميتة، حيث يبدو أن بعض أنواع البكتيريا التي قد تقتل حيوانات أخرى تزدهر في أمعاء العقبان. وقد أظهرت نتائج الباحثين أن العقبان قد تكيفت بشدة للتعامل مع البكتيريا السامة التي تتناولها.


وسيلة الدفاع الرئيسية لبعض النسور هو التقيؤ على مفترساتها!


وسيلة الدفاع هذه نجدها خصوصا لدى النسر الرومي أو النسر التركي، الذي يتواجد بكثرة في جنوب كندا حتى جنوب أمريكا الجنوبية. على الرغم من أن النسور تتموقع بشكل عام في الجزء العلوي من السلسلة الغذائية، إلا أن بعض الحيوانات المفترسة مثل النسر الملكي أو النسر الأصلع أو النسر البومة تعتبرها فريسة.


النسر الرومي لديه آلية دفاعية غريبة نوعًا ما، في الواقع، كلما شعر بالتهديد من قبل حيوان مفترس، فإنه يقوم بتقيأ اللحم النصف المهضوم. يبعد هذا القيء جميع الحيوانات المفترسة بسبب رائحته المقرفة، كما أن هذه المادة تسبب إحساسًا بالحرقان إذا أصابت وجه الحيوان المفترس.