عندما تشرب الماء فأنت تشرب بول الديناصورات كل يوم ؟!

 

لماذا انقرضت الديناصورات، الديناصورات، الديناصورات الحقيقية، موضوع عن الديناصورات، كيف تتكاثر الديناصورات، قصة الديناصورات الحقيقية، عالم الديناصورات، أضخم أنواع الديناصورات

اليوم لدي معلومة غريبة قد لا تروق لكم، بل وقد تتسبب لكم بالغثيان، لكنها معلومة دقيقة علميًا !


لقد تساءل فريق من الباحثين العاملين في قناة (Curious Minds) على موقع (YouTube) عن كمية المياه التي مرت عبر أمعاء الديناصورات خلال حقبة الحياة الوسطى (باللاتينية : Mesozoic) وتسمى أيضا "حقبة الزواحف" و "حقبة المخروطيات".


ثم قارنوا الرقم الذي حصلوا عليه بكمية مياه الشرب التي كانت موجودة في نفس الحقبة على الأرض (استطاعوا حساب هذه الكمية بفضل علم الهيدرولوجيا).


وخلصوا أنه كان لدى الديناصورات الوقت الكافي لشرب كل جزيئة، تقريبًا، من الماء النظيف المتاح لها. في الواقع، نظرًا لأن هذه الحيوانات عاشت لفترة طويلة جدًا، 186 مليون سنة، فقد شربت كل الماء المتاح على كوكب الأرض مرة واحدة على الأقل. الماء الذي تحول في أجسامها بشكل طبيعي إلى بول.


وخلص العلماء إلى أن كل الماء الذي نشريه نحن البشر اليوم هو بول الديناصورات.


كيف يمكن ذلك ؟ الجواب، لأنه نفس الماء ! نعم، لا يوجد إنتاج للمياه على الأرض. فالماء يتم، ببساطة، إعادة تدويره، بفضل دورة المياه المعروفة التي نتعلمها في المدرسة : يتبخر الماء ويشكل السحب، ثم يسقط على شكل أمطار. يمكن لجزيئات الماء بعد ذلك أن تصل إلى المحيطات أو الأنهار أو البحيرات أو تتسرب تحت الأرض أو تتحول الى جليد.


لذلك فإن الماء الذي شربته الديناصورات هو نفس الماء الذي نشربه اليوم.


من ناحية أخرى، نظرًا لأن البشر وُجدوا منذ 200000 عام فقط، فإن معظم جزيئات الماء على الأرض لا يمكن أن يكون قد شربها إنسان آخر قبلنا. لكن على الأقل واحدة من هذه الجزيئات قد شربها دينصور ما.


لكن على الرغم من أن الجزء الأكبر من هذه الدراسة صحيح، وجب التأكيد على أنه خلال دورة الماء، تنفصل جزيئات (H2O)، وتتركب من جديد وترتبط بأخرى. لذلك إذا أردنا أن نكون أكثر دقة، فجزيئات الماء هذه ليست بالضبط هي الجزيئات نفسها التي سافرت عبرعدة قرون.