تتمثل أهمية الدومينات في أنها تساعد على تحقيق التعرف على مواقع الويب بسهولة وتمييزها عن بعضها البعض. وتلعب أيضًا دورًا مهمًا في بنية الإنترنت والتواصل عبر الشبكة العالمية، حيث تساعد على توجيه طلبات المتصفحين إلى الخوادم المناسبة لعرض محتوى المواقع.
يمكن للأفراد والشركات تسجيل الدومينات الخاصة بهم من خلال مزودي خدمات تسجيل الدومينات، ويُعتبر اختيار الدومين المناسب هامًا لهوية الموقع على الإنترنت وسهولة تذكره من قبل الجمهور المستهدف.
هل سبق لك أن قمت بإنشاء موقع إنترنت خاص بك ؟ سواء كان موقعا احترافيًا لعرض مواهبك، أو متجرًا إلكترونيا لشركتك، أو حتى موقعًا شخصيًا لم تشاركه مع عامة الناس ؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فلا بد أنك تعرّفت على ما نسميه النطاق أو الدومين. هذا الإسم يشير في الأساس الى عنوان موقع الويب، مثل google.com أو facebook.com على سبيل المثال. يمكن حجز نطاق أو شراء دومين domain لمدة سنة واحدة أو لعدة سنوات. ولكن هل يمكن شراء domain دومين لمدة أطول ؟ عشرة، خمسة عشر، عشرين سنة مثلا ؟ ولكن في النهاية، لماذا تقتصر على بضعة عقود فقط بينما يمكنك بالفعل شراء دومين لموقعك لمدة 100 عام ؟ وهذا هو بالضبط ما عرضته منصة ووردبريس.
قدمت شركة ووردبريس مؤخرا عرض "100 عام" للدومينات، مما يعني أنه يمكنك حقًا تأمين الدومين أو النطاق الذي تختاره، والذي سيكون ملكًا لك فقط، وبلا شك لأحفادك أيضا، لمدة قرن كامل. ويستهدف هذا العرض الأفراد والشركات التي من المؤكد أنها ستستمر مع مرور الوقت.
كما قد يتبادر لذهنك، فإن سعر هذا العرض مرتفع بالضرورة، ولكنه غير معقول نظرًا لطول المدة المقدمة. باختصار، سيتعين عليك دفع 38000 دولار، للاستفادة من هذا العرض. المشكلة، إذا كانت مواردك المالية محدودة وكنت تفكر في توزيع الدفعة، فإن ووردبريس يطلب منك دفع الفاتورة دفعة واحدة. بهذا السعر، تحصل، بالإضافة إلى النطاق أو الدومين، على نسخ احتياطية منتظمة لموقعك، وفهرسة تلقائية في أرشيف الإنترنت، بالإضافة إلى دعم "متميز" دائم من ووردبريس، والذي سيدعمك بشكل يومي وحتى في الوقت الذي تنقل فيه موقعك إلى أحفادك أو مالكين آخرين في المستقبل.
بغض النظر عن الجانب المضحك في الأمر، تعتقد الشركة أن عرضها سيجد مشترين بذريعة أن : " العديد من عملائها ما زالوا مستمرين معها منذ البداية [أي منذ 20 عامًا مضت]". في عام 2018، كانت ووردبريس تقوم بتشغيل أكثر من 30% من مواقع الويب في العالم... وهو الرقم الذي وصل الآن إلى 42% بعد خمس سنوات. ويبقى أن نرى ما إذا كان ووردبريس سيظل موجودًا بعد 100 عام أم لا.