نحن نعلم أن بعض الرياضيين المحترفين على رأس أثرياء العالم. كما هو الحال مع نجم كرة القدم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" (Lionel Messi)، الذي حصل مؤخرا على كرة ذهبية جديدة. في عام 2023، حسب مجلة "فوربس"، فإن "ليونيل ميسي" يعتبر ثاني رياضي الأعلى أجراّ في العالم، متقدمًا على "كريستيانو رونالدو"، وخلف كيليان مبابي.
تُقدر بعض المصادر ثروة "ليونيل ميسي" بحوالي 600 مليون دولار. تتكون أولاً من راتب يتجاوز سقفه المعايير المعتادة في هذا المجال.
في عام 2017، بعد ما يقرب من 10 سنوات من مسيرته الرياضية، كان الراتب الثابت للاعب الأرجنتيني حوالي 50 مليون يورو سنويًا. وبحسب بعض المصادر، فإنه يحصل على 500 ألف يورو في المباراة الواحدة.
ثروة ذات مصادر متنوعة للغاية
لكن محترفي كرة القدم ليسوا أغنياء فقط من رواتبهم الضخمة. فهم يتلقون العديد من المكافآت مقابل تسجيل هدف أو تمريرة حاسمة أو فرص أخرى.
أما بالنسبة لإيرادات الإعلانات فهي مرتفعة جداً أيضاً. في الواقع، تدرك العديد من الشركات التأثير الذي يمكن أن يحدثه لاعب مثل ميسي على جمهور يتكون من العديد من المستهلكين المحتملين.
ووفقا لمجلة "فوربس"، فإن الدخل الرياضي الإضافي الذي يحصل عليه "ليونيل ميسي" أعلى من دخله كلاعب كرة قدم. في الواقع، من الممكن أن يكون جلب الأول 70 مليون يورو إلى خزينته في عام 2023، مقارنة بمبلغ 65 مليون يورو تم كسبه على أرضية الملعب.
وفي عام 2023 وحده، الذي لم ينته بعد، قد يكون حصل "ليونيل ميسي" على 135 مليون دولار، أي حوالي 127 مليون يورو.
تأتي موارد لاعب كرة القدم أيضًا من مشاركته في فيلم وثائقي مخصص له من خلال خدمة البث المباشر التابعة لشركة Apple، بمناسبة وصوله إلى نادي إنتر في ميامي.
ويرتبط "ليونيل ميسي" أيضًا ماليًا بهذه المنصة، حيث يحصل على نسبة مئوية على الاشتراكات الجديدة. وهذا لا يزال يوفر له دخلاً إضافياً.
عرف "ليونيل ميسي" كيفية استثمار مداخيله الضخمة هذه. فبالإضافة الى امتلاكه سلسلة فنادق، فقد أسس، في العام الماضي، شركة استثمارية يمكن أن تحقق له أرباحًا كبيرة.