ما فائدة غمّازات الظهر ؟

غمازات فينوس، غمازات الظهر عند الأطفال، حفرة أسفل الظهر، غمازات الوجه، فوائد غمازات الظهر، ألم في غمازات الظهر، المؤخرة غمازات الظهر، كيف اطلع غمازات الظهر، غمازات الظهر بالانجليزي

هناك غمازات تبرز لدى بعض الأشخاص في أسفل الظهر : غَمَّازات فينوس (جاءَ هذا المصطلحُ من فينوس إلهة الجمال الرومانيّة، لذا يُعتقد أنّ هذه الغمازات علامةٌ أو دلالةٌ على الجمال. يمكنُ في الواقعِ رؤيةُ هذه السمات على ظهرِ الإناث والذكور على حدٍ سواء، لكنها أكثر شيوعًا وبروزًا عند النساء) وتَرِدُ في بعضِ المصادر باسمِ ثقوب فينوس أو غمّازات الظهر (back dimples)، وللتحديد، هناك اثنان منها. تظهر هذه الغمازات عند التقاطع بين العجز وعظم الورك أو عظم الحوض.


من المهم الإشارة الى أن غمّازات الظهر ليست بأي حال من الأحوال مؤشرًا على الصحة الجيدة أو الدورة الدموية الجيدة. وأيضا، على عكس بعض المعتقدات السائدة، فهي لا تلعب أي دور في تسهيل الوصول إلى النشوة الجنسية. في الواقع، هذه الغمازات هي ببساطة نتيجة التوتر الذي يمارسه رباط قصير (نسيج ضام) بين الجلد وعظام الحوض. تقع هذه الغمازات في ارتفاع المفصل بين العجز والحوض، وهي ببساطة ناتجة عن توتر الرباط القصير بين الجلد وعظام الحوض.


غمازات الظهر مصدرها خلقي ؟

يبدو أن غمازات الظهر خلقية (أي أنها تظهر منذ الولادة)، ولم يتم تحديد الجينات الدقيقة المسؤولة عن وجودها. المؤكد أن هذه الجينات ذات طبيعة سائدة، لأنه يكفي أن يحمل أحد الوالدين هذه الغمازات حتى يرثها الطفل.


ومع ذلك، فإن غمازات أسفل الظهر ليست واضحة دائمًا وتبرز بشكل واضح عند الأشخاص النحيفين. عندما يكون هناك فائض من الأنسجة الدهنية أو الخلايا الدهنية في منطقة أسفل الظهر، يمكن أن تمتلئ هذه الغمازات أو تصير أقل وضوحًا. وهذا ما يفسر سبب ظهورها بشكل أكبر عند الأفراد الذين لديهم جسم قليل الدهون.


في عام 2010، صارت غمازات أو ثقوب فينوس موضة بين النساء. تحت تأثير النساء اللواتي يعرضن بفخر أسفل ظهورهن على الشبكات الاجتماعية، أصبحت هذه الغمازات موضة تتهافت عليها النساء لدرجة أنه منذ عام 2017 صارت عيادة الجراحة التجميلية في لندن، W1 Wellness Clinic، تقدم علاج V-Spot، وهو علاج لشفط الدهون من أسفل الظهر لإنشاء أو إعادة إنشاء هذه الغمازات.


وجب التأكيد مرة أخرى على أن غمّازات الظهر ليس لها أهمية طبية أو فسيولوجية خاصة. إنها ببساطة ميزة تشريحية ، قد تختلف من شخص لآخر. كما هو الحال مع العديد من السمات الجسدية، فهي جزء من التنوع الطبيعي لأجسامنا ولا ينبغي اعتبارها معيارًا للجمال أو الصحة.