ما سبب هذه الطفرة الجينية ؟
هل العيون الزرقاء أكثر حساسية للضوء ؟
هناك اعتقاد شائع بأن العيون الزرقاء أو العيون الفاتحة، أكثر حساسية للضوء من العيون الداكنة. فهل هذا صحيح ؟
هذا الاعتقاد الخاطئ نجم عن حقيقة أن لون العين يختلف حسب تركيز الميلانين في القزحية. والعيون الفاتحة لديها القليل فقط من الميلانين. وبالتالي، فشفافيتها تسمح بدخول ضوء أكبر، مما يجعلها أكثر هشاشة. لكن في الواقع، هذا ليس صحيحا. لأن هذا الاختلاف في الميلانين ضئيل للغاية.
والضوء الذي تلتقطه العين، يمر عبر حدقة العين (البؤبؤ)، ثم يصطدم بشبكية العين. حيث توجد طبقة من الأصباغ تسمى (pigment epithelium ) وهي تقوم بحماية العين. وهذه الطبقة هي نفسها لدى ذوي العيون الفاتحة كما لدى ذوي العيون الداكنة. أي أن لون العيون ليس له أي تأثير على حساسيتها للضوء. وهو يلعب فقط دور جمالي.
تتسع حدقة العين بنسبة 45٪ عندما تنظر إلى شخص تحبه !
هل سمعت من قبل المثل القديم ’’الحب أعمى‘‘، ربما من العدل أن نقول أيضا شيئًا مثل ’’الحب واسع العينين‘‘.
يتوسع بؤبؤ العين عندما تكون هناك إضاءة ضعيفة حتى نتمكن من الرؤية جيدا. لكن اتضح أيضا أن أعيننا تتفاعل ميكانيكيا عندما نرى شخصًا نحبه من خلال توسع حدقتها بنسبة تصل إلى 45٪.
يعتبر اتساع حدقة العين أكثر جاذبية. لذا فإما أن عيناك تحاول دون وعي منك أن تجعلك أكثر جاذبية للشخص الذي تحبه أو أنها ببساطة تتسع لتتمكن من رؤية وفهم ذلك الشخص بشكل أكثر وضوحًا.