فيروس كورونا قد يكون تسرب من المختبر!

أجهزة المختبر الطبي، نتائج المختبر، تعريف المختبر، أقسام المختبر الطبي نبذه عن عمل كل قسم، المختبرات الطبية، المختبر الخط الساخن، أهمية المختبرات الطبية، مختبرات البرج، علاج الزكام، فوائد الزكام، الفرق بين الزكام والانفلونزا، متى تنتقل عدوى الزكام، أعراض الزكام، علاج الزكام في البيت، متى يصبح الزكام غير معدي، الزكام بالانجليزي

في الحقيقة، لا شيء مؤكد فقد يكون الأمر من قبيل الصدفة، لكن كل الفرضيات تدل على أن فيروس كورونا قد يكون تسرب بالفعل من مختبر صيني لدراسة الفيروسات. لأن الوباء ظهر في المدينة الوحيدة في الصين التي تضم مختبرًا متخصصًا في دراسة الفيروسات الخطيرة. فهذا المختبر، الذي تم افتتاحه في عام 2017، كانت مهمته دراسة الأوبئة للتصدي لها مستقبلا. وهو المختبر الوحيد في الصين الذي يتمتع بالمستوى 4 من الأمان 
(P4)، ما سمح له بالتعامل مع أخطر الفيرسات في العالم، مثل الإيبولا.


في هذا النوع من المختبرات من المستوى 4، كل الباحثين العاملين به، يستحمون عند الدخول وعند الخروج من المختبر، ويرتدون بدلة خاصة جدًا.


مختبر P4 الجديد هذا، تم بناءه في قلب معهد علم الفيروسات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم. لذا، فإن أخصائيي الفيروسات الصينيين في مدينة ووهان، في هذا المختبر، يدرسون بالأخص فيروسات كورونا ! لماذا ؟ بسبب فيروس السارس ! هل تتذكرونه ؟ إنه الفيروس الذي ظهر عام 2003، لأول مرة في الصين وكان معظم ضحاياه الصينيون. وهذا هو السبب في أن العديد من العلماء الصينيين يبحثون في المخاطر المرتبطة بهذه الفيروسات من عائلة كورونا.


في عام 2015، نشر علماء في معهد ووهان لعلم الفيروسات مقالًا مقلقًا جدًا في مجلة (Nature Médicine). يشير المقال إلى أن هناك خطر حدوث وباء بشري مرتبط بفيروس كورونا جديد تنقله الخفافيش. ولكن للوصول إلى هذا الاستنتاج، قاموا بتطوير فيروس كورونا !


في ذلك الوقت، لم يخفي عالماء الفيروسات من معهد باستور قلقهم بشأن مخاطر هذا التلاعب الوراثي، حيث قالوا أنه إذا ما تسرب الفيروس، فلا أحد يمكنه التنبؤ بمساره. لكن علماء آخرين أشادوا بهذا (الاكتشاف). وهذا ما خلص إليه الباحثون الصينيون في دراستهم المثيرة للجدل : (نحن في حاجة إلى اختبارات إضافية على الحيوانات القريبة من  البشر(يقصدون القرود). كل هذا كان قبل خمس سنوات. ومع ذلك، فإن هذا النوع من التجارب على القرود محفوف جدا بالمخاطر، خاصة في بلد كالصين.


وهكذا وجد الصينيون فرصة للجمع بين أبحاث "P4"مختبر والأبحاث المتعلقة بالقردة، حيث إن القيود المتعلقة بالأبحاث على القردة في الصين أقل صرامة مما هي عليه في الغرب.


إذا كنت ترغب في اختبار اللقاحات أو الأدوية المضادة للفيروسات، فأنت بحاجة إلى القرود. لكن هذا الأمر أقلق العديد من العلماء. فالقرود يمكنها الجري والعض والقمش. والمشكلة، إذا قامت بخدشك وهي تحمل الفيروس، فقد تنقله معك خارج المختبر، حتى ولو قمت بالاستحمام.


ومؤخرا أعلن الباحث جيمس ليون وايلر، من خلال فحص "كود الحمض النووي" لفيروس كورونا، أنه اكتشف تسلسلًا تم استخدامه بالفعل في عام 2008 لإنشاء لقاح ضد فيروس السارس، وهو لقاح حصل على براءة اختراع صيني. وقد قال بالحرف ما يلي :


"تدعم البيانات المتوفرة بقوة فكرة أن فيروس كورونا 2019 هو سلالة لقاح. إما أنها تسربت بطريق الخطأ من المختبر، أو أجرى الصينيون دراسات سريرية للقاح فيروس كورونا على البشر".

كل هذا يبقى فرضيات (فلا شيء غير مؤكد) لكنها تفسر تماما لماذا تتخذ الصين مثل هذه الإجراءات الصارمة (عزل مدينة بأكملها يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة). في حين أن الفيروس لا يبدو أكثر خطورة من الأنفلونزا الموسمية.