أين تكمن خطورة اللقاحات الجديدة ؟

 

دروس في العلاج الطبيعي، فوائد العلاج الطبيعي، أنواع العلاج الطبيعي، العلاج الطبيعي بالانجليزي، تعريف العلاج الطبيعي، العلاج الطبيعي للاطفال، العلاج الطبيعي للعضلات، مجالات العلاج الطبيعي، علاج التوحد في شهر، أنواع التوحد، تعريف التوحد، التوحد عند الكبار، تشخيص التوحد، أسباب التوحد، التوحد بالانجليزي، أعراض التوحد في عمر 5 سنوات

في اللقاحات (التقليدية)، يتم حقن الجسم بالفيروس أو البكتيريا، التي تم القضاء عليهما أو إضعافهما أولا، لمنع الإصابة بعدوى خطيرة.


ولكن مع اللقاحات الجديدة (فايزر، مودرنا، استرا زنكا..)، الأمر مختلف تماما. حيث يتم حقن الجسم بمادة تجعل خلايا الجسم تنتج جزءًا من الفيروس (بروتين سبايك).


هذه التقنية جديدة تمامًا. ولم يتم استخدامها من قبل على نطاق واسع. لقد كان، حقا، قرار التلقيح تهورًا، وكبار المختصين في تقنية الحمض النووي الريبي (RNA) كانوا قلقين بشأن ذلك.


لكن ماتم اكتشفاه للتو ربما يكون أسوأ ! فالعلماء أدركوا أن جزء الفيروس الذي ينتجه اللقاح.. هو نفسه مسبب للمرض !


إنها ثورة حقيقية في فهم الآثار الجانبية لهذه اللقاحات. لقد كان يعتقد في البداية أن (بروتين سبايك) للفيروس التاجي (الذي يصنعه اللقاح) لا يمكن أن يتسبب في أي ضرر من تلقاء نفسه، دون باقي مكونات الفيروس.


لقد كان يُعتقد أن عدوى (كوفيد-19) مرتبطة فقط بمحتويات الفيروس التاجي، وليس ببروتين السنبلة (بروتين سبايك) الموجود على سطح الفيروس والذي يستخدمه هذا الأخير للتوغل الى خلايا الجسم.


لكن تبين أن الأمر ليس صحيحًا : نحن نعلم الآن أن (بروتين سبايك) يسبب بعض الأعراض الشديدة لمرض كوفيد -19 !


وقد أظهرت إحدى الدراسات أن هذا البروتين وحده (بدون باقي مكونات الفيروس التاجي) يمكنه أن يتسبب في الضرر للرئتين. والأسوء من ذلك، أن هذا البروتين يضر ببطانة الأوعية الدموية (وظيفة البطانة) - وقد جاء ذلك في دراسة حديثة نُشرت في (Circulation Research).


وهذا هو السبب في أن عدوى (كوفيد-19) الخطيرة لا تلحق الضرر بالرئتين فقط مثل عدوى الجهاز التنفسي الأخرى !


وهذا هو السبب في أن مرض (كوفيد-19) يسبب أيضًا اضطرابات الدورة الدموية (على وجه الخصوص فرط التخثر والنزيف والجلطات الدموية) !


وبالتالي فإن (بروتين سبايك) هو السبب الرئيسي لحدوث اضطرابات القلب والأوعية الدموية غير العادية التي لوحظت في بعض مرضى كورونا  !


ورغم كل ذلك، فإن هذا البروتين الخطير هو الذي يقوم اللقاح بصنعه في جسمك بآلاف النسخ. أليست هذه مشكلة كبيرة ؟


وردّا على هذه الحقائق المثيرة للقلق، قال المدافعون عن اللقاحات أن كمية (بروتين سبايك) التي يتم صتعها بواسطة اللقاح أقل بكثير من الكمية  التي يصنعها الفيروس.


هذا ليس صحيحًا، فليس لديهم أدنى فكرة عن ذلك. لأن الأمر رهين بحالة العدوى : فإذا نجح الجهاز المناعي في التخلص من عدوى فيروس كورونا على مستوى الأنف، فلن يكون هناك أي بروتين سبايك في داخل الجسم.


أما في حالة اللقاحات، فمن المرجح أن تنشر المزيد من (بروتينات سبايك) في الجسم أكثر من العدوى نفسها.


وفي كل الأحوال، ليست كمية البروتينات هي ما يهم، بل ما يهم هو مكان وجودها في الجسم !


يقول المدافعون عن اللقاح إن بروتينات سبايك التي يتم إنتاجها بواسطة اللقاح تبقى أساسًا في العضلات حيث يتم حقنها- مما سيحد بشكل كبير من الضرر.


هذا أيضا ليس صحيحا.


أولاً، هناك دائمًا احتمال أن يقوم الممرض بارتكاب خطأ (هذا نادر ولكنه يحدث) : فبدلاً من حقن اللقاح في العضلة الدالية (deltoid muscle)، يقوم أحيانًا بحقنها مباشرة في الدم (ولهذا السبب يجب الحرص على أخذ التطعيم من يد خبير .(...


وحتى لو تم حقن اللقاح بشكل صحيح في العضلة، فنحن نعرف الآن، على وجه اليقين، أن جزءًا من اللقاح تنتشر في جميع أنحاء الجسم ! حيث أظهر تقرير وكالة الأدوية الأوروبية عن لقاح (فايزر) أنه ينتشر في كل مكان في الجسم، بما في ذلك الطحال والدماغ والخصيتين والمبيضين.


بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة عناصر من بروتين سبايك في بلازما الدم لـ 11 من أصل 13 من المتخصصين في الرعاية الصحية الشباب الذين تلقوا لقاح (مودرنا). وفي  3 من أصل 11 مريضًا، وجدوا بروتين سبايك كاملا بعد 15 يومًا من الحقنة الأولى !


باختصار، يصل (بروتين سبايك) الخطير إلى الأوعية الدموية، على الأقل، لدى بعض المرضى الملقحين. وفي هذه الحالة، يمكن أن يسبب ضررًا أكبر، إن لم يكن أسوء، من العدوى نفسها.


في الدم، يرتبط (بروتين سبايك) بمستقبلات ACE2 في الصفائح الدموية والأوعية الدموية، ويمكن أن يسبب :


- فرط تخثر الدم (جلطات الدم / الجلطات التي يمكن أن تسبب انسداد رئوي وسكتة دماغية) ؛

 - نزيف (نزيف حاد) ؛

 - وتلف القلب (التهاب عضلة القلب والتهاب التامور).