الإيمان يحمي القلب ؟

تعريف الإيمان بالله لغة واصطلاحا، الإيمان بالله، محاضرة عن الإيمان بالله، معنى الإيمان بالله، كيف يتحقق الإيمان بالله، ما هي أركان الإيمان، أقسام الإيمان بالله

أظهر العلم أن المؤمنين، بفضل إيمانهم، يتمتعون بفوائد عديدة تعود بالنفع على صحتهم على نقيض غير المؤمنين.


بالإضافة إلى الأثر النفسي الذي يمنحه الإيمان للمرء، هناك أيضًا مجموعة كاملة من الآثار الفسيولوجية التي سيستفيد منها المؤمنون، سواء كانوا ملتزمين أم لا.


نيتشه ضد العلم : هل الإيمان يؤثر ايجابا على الصحة ؟

إن صدقنا فكر نيتشه، فإن الإيمان بالله (أو بالآلهة بالنسبة لغير الموحدين) قد يكون سببا في الاضطرابات النفسية. بسبب العقوبات وقمع الرغبات، يقود الدين العديد من المتدينين إلى أمراض نفسية مثل الذهان والعصاب والقلق وحتى الفصام.


أجرى (كونيغ) و (لارسون) مراجعة منهجية مكثفة لأكثر من 850 دراسة أظهرت وجود روابط إيجابية بشكل خاص بين الإيمان والصحة العقلية. على سبيل المثال، كبار السن الذين يذهبون بانتظام إلى مكان عبادة عانوا من جلطات أقل من أولئك الذين لم يذهبوا أبدًا. لكن لايجب أن ننسى أن المؤمنين يميلون إلى تبني أسلوب حياة أكثر صحة، بدون تدخين أو كحول.


لكن النقطة التي خلقت هذه المراجعة المفاجأة فيها هي عندما بيّنت أن الإيمان يزيد في العمر، ويسرع من التعافي بعد التعرض لهزّات نفسية.


تأثير الإيمان على القلب

يستعين المؤمنون بالقوة التي يمنحها لهم إيمانهم للتغلب على التوتر والشدائد التي تعترضهم في هذه الحياة العصيبة. وآثر هذا الإيمان على القلب واضح للغاية. في حين أن الإجهاد المزمن يزيد من خطر تلف نظام القلب والأوعية الدموية، فإن التأمل والصلاة يساهمان في خفض هذا الاجهاد والتوتر بشكل كبير.


ومن جهة اخرى فإن بعض القواعد التي تنادي بها الأديان مفيدة للجسم، مثل عدم تناول الدم من أصل حيواني المليئ بالجراثيم، أو تناول الكحول و المؤثرات العقلية.


تساعد الممارسات الأخرى النابعة من اتباع الدين في الحفاظ على صحة القلب. فالحج، على سبيل المثال، يوفر نشاطاً بدنيًا مثاليًا للرّفع من قوة عضلة القلب.