لا يوجد حظر مطلق على السفر بالطائرة، والذي يمكن بالطبع اعتباره تمييزًا غير مبرر. لكن من جهة أخرى، قد تكون الرحلة أو السفر عبر الطائرة غير مناسبة لبعض الأشخاص.
إن منع السفر عبر الطائرة هو متعلق، في المقام الأول، بمسألة العمر والصحة. وبالتالي، فلا ينصح بثاثاً أن يسافر طفل حديث الولادة عبر الطائرة. مثل هذا السفر أو الرحلة ستكون خطرة على الرضيع الذي يقل عمره عن يومين. في الواقع، من الأفضل الانتظار حتى يبلغ من الطفل أسبوعًا من عمره قبل التفكير في السفر به عبر الطائرة.
بالإضافة إلى ذلك، لا ينصح بالرحلات الجوية للأشخاص الذين يعانون من ظروف معينة. كما هو الحال بشكل خاص مع بعض حالات أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الجهاز التنفسي، أو حتى بعض أمراض الجيوب الأنفية أو الأذن.
وبالمثل، يجب على الشخص الذي مارس رياضة الغوص تجنب الطيران في غضون 24 ساعة. أخيرًا، اعتمادًا على نوع الحمل، لا يُسمح للمرأة الحامل بالسفر جواً إلا بعد نهاية الأسبوع الثامن والعشرين أو السادس والثلاثين من الحمل.
في كل هذه الحالات، يكون الحظر على السفر بالطائرة مبررًا، لأنه يستند إلى ظروف صحية.
الحظر بسبب الوزن ؟
ومع ذلك، يشعر بعض الناس أنهم ضحايا لشكل من أشكال الفصل أو التمييز العنصري. في الواقع، هناك تقارير عن أشخاص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة طلبت منهم شركة الطيران لأول مرة دفع تسعيرة مقعدين.
لتبرير نفسها، تعزي شركة الطيران المنع الى حجم المقاعد، حيث إنها ضيقة جدًا بحيث لا تسمح للناس الذين يعانون من زيادة الوزن بالجلوس عليها. في الواقع، هؤلاء الناس هم ضحايا للمعاملة غير المنصفة.
بعض شركات الطيران لا تتردد في حظر الولوج إلى الطائرات للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. في حالات أخرى، يتم وضع الركاب في الطائرة حسب وزنهم، من أجل تحقيق توازن أفضل في الطائرة.
إنها ممارسات مريبة تمامًا، والتي قد يعتبرها البعض نوعاً من التمييز. صحيح أن تكييف المقاعد وأحزمة السلامة متعلق بجوانب مادية. ولكن من غير المحتمل أن تقوم شركات الطيران مثل ما قامت به شركات الطيران الكندية، التي توفر مقعدين للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن مقابل تسعيرة مقعد واحد فقط.