هذه هي البلدان التي ستعاني أكثر من غيرها من نقص المياه في العشرين سنة القادمة

أسباب ندرة المياه، ندرة المياه، حل مشكلة ندرة المياه، ندرة المياه الصالحة للشرب، ندرة المياه في، مخاطر ندرة المياه، بحث حول مشكلة ندرة المياه ورهانات المستقبل ويكيبيديا، ندرة المياه ورهانات المستقبل، ندرة المياه موضوع، موضوع حول ندرة المياه، ندرة المياه في العالم

نشر مركز الأبحاث الأمريكي (World Resources Institute) خريطة للدول التي ستعاني أكثر من غيرها من نقص المياه بحلول عام 2040.


في علم البيئة، نتحدث عن "ندرة المياه" (water crisis) عندما يتجاوز الطلب على المياه الموارد المتاحة خلال فترة معينة. تَعتبر منظمة الصحة العالمية أن هناك ندرة مائيّة عندما يكون لدى الفرد أقل من 1700 متر مكعب من المياه سنويًا. في مواجهة أزمة المياه العالمية هذه، والتي تفاقمت بشكل خاص بسبب تغير المناخ والانفجار الديموغرافي والزراعة المكثفة، فإن كلا نصفي الكرة الأرضية يعنيهما الأمر. وفيما يلي البلدان الأكثر عرضة لندرة الماء بحلول عام 2040، خلال 17 عامًا القادمة.


الجفاف : دول وسط وجنوب آسيا من البلدان الأكثر تضرراً

استنادًا إلى مؤشرات معينة، مثل تسارع وتيرة التمدّن أو ​​النمو السكاني أو تغير المناخ أو حتى التنمية الاقتصادية، يتوقع معهد الموارد العالمية أن يواجه 44 بلدًا ندرة المياه بشكل كبير جدا بحلول عام 2040. وقد وصل الوضع إلى مستويات حرجة بشكل خاص في 17 دولة، مصنفة على أنها تعاني من ندرة الماء بشكل مرتفع للغاية، من أوروبا إلى آسيا الوسطى والشرق الأوسط. وهكذا، فإن إسبانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وكذلك المملكة العربية السعودية وباكستان وحتى كازاخستان، ستشهد استنزاف مواردها المائية بأكثر من 80٪ كل عام، حسب ما أشارت لذلك الوحدة المتخصصة في القضايا البيئية.


في المقابل، يبدو أن أقصى شمال الكرة الأرضية قد لايتأثر بحلول عام 2040 : حيث ستستخدم كل من كندا وروسيا والدول الاسكندنافية وغرينلاند وأيضًا دول السور الأخضر العظيم لأفريقيا والبرازيل أقل من 19٪ من مواردها المائية. بصرف النظر عن هذه الاستثناءات القليلة، فإن التفاوتات الإقليمية في إمدادات المياه والطلب عليها ستزداد سوءًا مع الاحتباس الحراري والجفاف، الذي يودي بآلاف الضحايا ويسبب أضرار أخرى كل عام. كما حذّر التقرير أيضا، أن عوامل أخرى، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، "خاصة في شرق وجنوب شرق آسيا"، يمكن أن تطغى على أنظمة الصرف الصحي وتلوث مصادر المياه ومياه الشرب في عدد متزايد من المناطق.