هذه المادة السامة نتناولها كل يوم !


أفضل أواني الطهي الصحية، أواني الألمنيوم والسرطان، أضرار الألمنيوم في الطبخ، تفاعل الألمنيوم مع الطعام، لماذا يستخدم الألمنيوم في صناعة أواني الطبخ، أضرار الألمنيوم على صحة الإنسان، أضرار الألمنيوم

لقد غزا الألومنيوم حياتنا من كل النواحي، لأنه كان يُعتقد، منذ فترة طويلة، أنه آمن ولا يشكل أية خطورة على الصحة. وكان علينا الانتظار حتى عام 1995 حيث نُظم أول منتدى من جامعة كيلي في بريطانيا العظمى، حيث دار النقاش حول السمية الإيكولوجية لهذه المادة. وبعدها توالت الدراسات التي أكدت مسؤولية الألومنيوم في زيادة الإصابة بمرض الزهايمر، والتصلب اللويحي، ومرض كرون، والأمراض الوظيفية
.


في الواقع، نحن نتعرض باستمرار للألومنيوم وهي مادة شديدة السمية بالنسبة لأجسامنا. حيث نجده في شبكة مياه الشرب (حيث تُستعمل أملاح الألومنيوم لتطهير المياه)، وأجهزة المطبخ وآواني الطهي كآلة تقطير القهوة، وهو موجود أيضا في مسحوق الخبز وفي المواد الغذائية (حيث يتم إضافته كمادة حافظة في المعلبات). ونصادفه أيضا في الأدوية خاصة في مضادات الحموضة. كما يتواجد بتركيز عال في مزيلات العرق واللقاحات، حيث يقدر أن الأطفال الذين يبلغون من العمر 18 شهرا قد يتعرضون لـ 4925 ميكروغرام من الألومنيوم.

مخاطر الألومنيوم


يمكن أن يتسبب الألومنيوم في العديد من الأمراض كالتوحد والزهايمر والسرطان وخلل في وظائف الكلى، ومشاكل العظام، حيث أن ارتفاع الألومنيوم في الجسم يُعيق من امتصاص فيتامين (د).

ما الحل ؟


من الصعب تطهير الجسم من الألومنيوم، لكن بعض الخبراء ينصحون بشرب مياه السيليكا لأن لديها القدرة على إزالة الألومنيوم من الأنسجة وتقوم أيضا بمنع تراكمه. وينصح كذلك باستخدام الكلوريلا وهي طحالب خضراء تستخدم غالبًا لإزالة السموم من الجسم من المعادن الثقيلة، بما في ذلك الألومنيوم. كما أن تناول البروكلي الذي يعد غني بالجلوكورافانين، يمكن أن ينشط الإنزيمات التي تحيد المواد السامة والمسرطنة. نبات الخرفيش وهو عشب طبيعي يمكن أن يساعد أيضا في إزالة السموم من الكبد وإزالة المعادن الثقيلة من الجسم.


ويبقى أفضل حل هو الوقاية، عن طريق تقليل التعرض للألومنيوم باتباع خطوات وقائية مثل تركيب مُصفي أو فلتر للمياه في بيتك واستبدال آواني الطهي، في حالة كانت من الألومنيوم، بأواني الإنوكس، وتفادي استعمال مزيلات العرق والأدوية المضادة للحموضة والتقليل من تناول الأغذية المعلبة.