ارتفاع ضغط الدم مرتبط بنمط العيش الحديث !

ما هي اسباب وعلاج ارتفاع ضغط الدم، علاج ضغط الدم بدون ادوية، بالاعشاب، ضغط الدم الطبيعي، انخفاض ضغط الدم، ما هو ضغط الدم، جدول ضغط الدم، ضغط الدم المنخفض،علاج ضغط الدم، تعريف ضغط الدم، أعراض ارتفاع ضغط الدم، أسباب ارتفاع ضغط الدم، علاج ارتفاع ضغط الدم، هل ضغط الدم 150 مرتفع، أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي، أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الشباب، علاج ارتفاع ضغط الدم نهائياً، علاج ارتفاع ضغط الدم بالأعشاب، أعراض ارتفاع ضغط الدم، علاج ارتفاع ضغط الدم بالاكل، علاج ضغط الدم المرتفع بالثوم، علاج ارتفاع ضغط الدم بالماء، علاج ارتفاع الضغط عند النساء، ارتفاع ضغط الدم المفاجئ


قام علماء أمراض القلب والشرايين بدراسة نمط عيش قبيلتين مختلفتين تعيشان في الأمازون : القبيلة الأولى (يانومامي) معزولة تمامًا عن العالم الحديث وحافظت على نمط حياتها التقليدي 100 ٪. والقبيلة الثانية (يكوانا) تتعامل تجاريا مع العالم العصري أو المتمدن وتستهلك بعض المنتجات المصنعة. ومعدلات ضغط الدم (blood pressure) كانت مختلفة تماما بين افراد القبيلتين !


بعد قياس معدلات ضغط الدم (blood pressure) لدى القبيلتين وجد العلماء أن أفراد قبيلة (يانومامي) المعزولة عن العالم، بلغ ضغط الدم لديهم 95/63 في المتوسط. وهذا معدل منخفض جدًا عندما نعلم أن معدل ​​ضغط الدم هو (120/70) أو (12/7) في المتوسط ​​في البلدان المتمدنة !


ولكن الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو أن مستوى ضغط الدم (blood pressure) هذا لا يزداد مع تقدمهم في العمر! (في الماضي كان يُعتقد أنه مع التقدم في العمر يرتفع ضغط الدم).


والنتائج كانت مختلفة تماما في القبيلة المجاورة، (يكوانا)، التي تستهلك القليل من الأطعمة المصنعة.


لدى الأطفال، كان مستوى ضغط الدم (blood pressure) هو نفسه في كلتا القبيلتين. ولكن في سن الخمسين، كان ضغط دم أفراد قبيلة (يكوانا) أعلى بـ 15 نقطة من ضغط دم أفراد قبيلة (يانومامي). بالطبع، لا يزال هذا المعدل معقولًا جدًا - حيث لايزال في مستوى 110 فقط. ولكن هذا دليل على أن زيادة ضغط الدم مع التقدم في العمر مرتبط، بالأساس، بنمط الحياة العصرية ... وهذا أيضًا دليل على أنه إذا كان نمط الحياة مثاليا، فإن ضغط الدم سيبقى كما هو سواء في عمر 7 سنوات أو حتى عمر 77 عامًا !


مخاطر أدوية خفض ضغط الدم 


إن ارتفاع ضغط الدم ليس (مشكلة وراثية) أو مرض. بل هو ردة فعل الجسم على بيئة لا تناسبه : نظام غذائي غير متوازن؛ قلة النشاط البدني؛ تلوث الهواء؛ إلخ.. ومثل أي رد فعل طبيعي في الجسم، فارتفاع ضغط الدم ليس هدفه هو إلحاق الضرر بالجسم. لأن زيادة ضغط الدم، عادةً ما يكون بسبب حالة الشرايين التي تكون في حال مزرية.


في الواقع، عندما تكون الشرايين مرنة وقوية، فضغط دم منخفض كافٍ للحفاظ على تدفق الدم بشكل جيد.. وتزويد جميع الاأعضاء بالأكسجين والمغذيات الحيوية.


ولكن إذا صارت الشرايين صلبة، فإن الدم يسري فيها بصعوبة ويزداد ضغط الدم ميكانيكيًا من أجل توصيل الدم (الذي يحمل الأكسجين والمغذيات الأساسية) لجميع الأعضاء. تماما كما يحدث في خرطوم ماء بحالة سيئة : حيث نحتاج لمزيد من "الضغط" لتوصيل الماء إلى وجهته.


لهذا فمن الخطر للغاية خفض ضغط الدم بشكل غير طبيعي، بالأدوية. حيث يشكل الأمر خطرا كبيرا على الأعضاء الأكثر صعوبة للإمداد بالدم : الكلى، الدماغ... والقلب.


فالمشكلة مع الطب الحديث أنه يركز على علاج الأعراض بدلاً من البحث عن سبب المرض !


بالطبع، إذا كان مستوى ضغط دم يبلغ 180، فمن المعقول تناول دواء لخفضه.. لأن ارتفاع ضغط الدم بهذا المستوى يمكن أن يكون مؤلمًا وخطيرًا. ولكن الدواء لا يحل المشكلة... صحيح أن تناوله يجنب خطر (السكتة الدماغية) ولكنه يخلق مشاكل صحية أخرى!


فما هو الحل إذن؟


في الحقيقة، يجد الأطباء صعوبة كبيرة في تقبل الأمر، لأنهم تلقوا تعليما يركز فقط على الأدوية ولاشيء غير الأدوية. حيث يصير لديهم منطق دو حدين: إذا كنت "مريضًا"، فأنت بحاجة إلى الدواء؛ وإذا لم تكن بحاجة إلى الدواء، فأنت "بصحة جيدة". لكنه منطق خاطئ جداً وسخيف.


نعم، ضغط الدم فوق 130 يعتبر مرتفع جدًا (بالمقارنة مع القبيلة المذكورة آنفا). ولكن هذا لا يعني أنه يجب تناول الدواء لخفضه !


فارتفاع ضغط الدم هو علامة على أن هناك خطب ما وأنه يجب معالجته ! 


أهم ثلاث طرق لخفض ضغط الدم بشكل طبيعي


لخفض ضغط الدم المرتفع، دون مخاطر الأدوية، يُنصح بتناول المزيد من الخضروات الغنية بالبوتاسيوم : مثل السبانخ والخس  والملفوف واللفت والطماطم والخيار والباذنجان والقرع والجزر..


والتقليل من استهلاكك السكريات والنشويات : مثل الحلويات والبسكويت والكعك والحبوب المصنعة والأرز الأبيض والخبز والبطاطس..


وممارسة النشاط البدني : المشي 10000 خطوة في اليوم (ساعة من النشاط البدني) و ممارسة بعض الرياضات التي تتطلب مجهودا أكبر لمدة 20 إلى 30 دقيقة (ركوب الدراجات والسباحة والجري وما إلى ذلك) على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.


في معظم الحالات، هذه الأنشطة البسيطة تعتبر كافية للحفاظ على مستوى منخفض لصغط الدم. لكن يمكن اللجوء إلى الطب البديل في بعض الحالات الصعبة.