الصوم المتقطع يساعد الجسم على مقاومة فيروس كورونا !

 

فوائد الصيام المتقطع للرجال، الصيام المتقطع للنساء، أضرار الصيام المتقطع، الصيام المتقطع بالانجليزي، الصيام المتقطع 16/8، الصيام المتقطع للمبتدئين، الصيام المتقطع 12 ساعة، صيام يوم كامل كم ينقص من الوزن



الصيام المتقطع أو الصوم المتقطع هو الصوم أو الامتناع عن الطعام أو التقليل منه لفترة معينة والأكل بشكل عادي في باقي الفترات. ويقول العلماء أن الصيام المتقطع له العديد من الفوائد الصحية، خاصة على جهاز المناعة.


طريقة الصيام المتقطع


هناك أشكال مختلفة للصيام المتقطع، مثل : صيام يوم ويوم لا، عن طريق الامتناع عن الطعام أو التقليل من تناول السعرات الحرارية إلى أقصى حد ممكن. أو صيام 16/8، أي الأكل خلال النهار (8 ساعات) و الصوم مدة 16 ساعة.ويتمثل هذا الصيام، على سبيل المثال، في حذف وجبة الإفطار أو وجبة العشاء. أو الصوم 5/ 2، أي صيام يومين في الأسبوع والأكل في باقي الأيام الخمسة.


الصيام المتقطع يعزز المناعة


إن أهم فائدة أشار إليها الباحثون في الصيام المتقطع هي أنه ينشط عملية ’’الالتهام الذاتي‘‘ أو الاوتوفاجي، وهي عملية تطهير خلوي. والالتهام الذاتي أو ’’الأوتوفاجي‘‘ هي عملية مهمة لكل من المناعة الفطرية والمكتسبة. حيث تسمح، على سبيل المثال، بإظهار المستضدات على سطح الخلايا، عندما تكون هذه الأخيرة مصابة بالفيروسات. وبالتالي، فإن الالتهام الذاتي يعزز إطلاق الأجسام المضادة والاستجابة المناعية بوساطة الخلايا اللمفاوية التائية.


إذا تم كبح عملية الاوتوفاجي، تُصبح الفيروسات أكثر ضراوة وتتكاثر بشكل أقوى داخل الخلايا. وهذا هو السبب في أن بعض الفيروسات تكبح البلعمة أو الالتهام الذاتي للخلايا من أجل تعزيز تكاثرها. وقد أظهرت دراسة حديثة أن فيروس كورونا يكبح عملية الالتهام الذاتي ’’الأوتوفاجي‘‘. وهذا يعني أن العوامل التي تنشط عملية الالتهام الذاتي قد تساعد أيضًا في السيطرة على الفيروس.


لذلك فإن الصوم المتقطع يعزز المناعة من خلال تنشيط عملية ’’الأوتوفاجي‘‘ (الالتهام الذاتي). كما أنه يساعد أيضا على مقاومة الإجهاد ويبطئ الشيخوخة ويكافح الالتهابات.


ومع ذلك، فالباحثون ينصحون المرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا بعدم الصوم أثناء الإصابة لأن الدفاعات المناعية تكون أيضا في أمس الحاجة للعناصر الغذائية المهمة. كما حث الباحثون على ممارسة التأمل، والرياضة، وتبني نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والعناصر الغذائية المضادة للالتهابات، لأن كل هذا يعزز أيضا من دفاعات الجسم ضد العدوى.