هل من الأفضل استخدام سماعات الهاتف (سماعات الأذن) سواء السلكية أو اللاسلكية عند الاتصال بشخص ما بالهاتف ؟ الجواب ببساطة نعم. إنها بالفعل طريقة بسيطة ستحميك من التعرض للأمواج الكهرومغناطيسية الصادرة من الهاتف !
لقد أظهرت الدراسات أن استخدام سماعات الهاتف (سماعات الاذن) يقسم التعرض للموجات على عشرة أثناء الاتصال الهاتفي. وقد تم إجراء التجارب فيما يسمى بسيناريوهات ’’أسوأ الحالات‘‘، أي عندما تكون جودة الشبكة رديئة، مما يؤدي إلى زيادة قوي في الموجات الكهرومغناطيسية. ويبدو أن سماعات الاذن السلكية للهاتف هي الحل الأفضل لتجنب ارتفاع معدل الامتصاص النوعي (Specific Absorption Rate). بمعنى آخر، سماعات الاذن السلكية أو اللاسلكية تقلل بشكل كبير من التعرض للموجات الضارة الصادرة من الهاتف الذكي.
باختصار، إذا كنت تريد حماية نفسك من الموجات الكهرومغناطيسية، فتأكد من اتصالك بشبكة جيدة، أي في المناطق التي لديك فيها شبكة هاتف جيدة، واستخدم سماعات الأذن، أو حتى الخوذات المزودة بميكروفون، أو حتى مكبر الصوت في الهاتف، لم نتحدث عن ذلك، لكن صحيح أن مكبر الصوت يتمتع بميزة رئيسية، وهي السماح للمستخدم بالابتعاد عن الهاتف. وتجدر الاشارة إلى أن موجات الهاتف هذه تختلف عن موجات الوايفاي. وبالتالي، فحبدا لو كان إجراء أو استقبال المكالمات عبر تطبيقات مثل (Messenger) أو واتساب (WhatsApp).
وأخيرا، في الآونة الأخيرة أصبحت الشركات المصنعة للهواتف الذكية لاترفق سماعات الأذن مع الهاتف كما كانت تفعل من قبل، والسبب متعلق بالبيئة. في حين أن هذه السماعات نفسها تم فرضها على وجه التحديد في أوروبا لسنوات عديدة لأسباب صحية. بين الصحة أو البيئة، عليك أن تختار، ولكن بصراحة، يمكن التوفيق بين الاثنين بسهولة إذا حاولت الحفاظ على سماعات الأذن قدر الإمكان.