أضرار حبوب منع الحمل على نفسية النساء

طريقة لمنع الحمل بدون حبوب ولا لولب، شريحة منع الحمل، منع الحمل بالحساب، أفضل وسيلة لمنع الحمل بدون أضرار، الخل لمنع الحمل، طرق منع الحمل بالصور، طرق منع الحمل طبيعي مية بالمية، طرق منع الحمل للعرسان، أفضل وسيلة لمنع الحمل بدون أضرار، أفضل طريقة لمنع الحمل للرجال، طرق منع الحمل في الإسلام، طريقة سهلة لمنع الحمل، افضل مانع حمل عن تجربة، حبوب ياسمين مع اللولب، أضرار استخدام حبوب منع الحمل مع اللولب، ايهما أفضل إبر منع الحمل أو اللولب، هل يمكن استخدام حبوب منع الحمل مع اللولب، اقدر اخذ حبوب منع الحمل مع اللولب عالم حواء، تركيب اللولب بالصور


كلنا يعلم أن ما يجعل الذكر ذكرا هو كروموسوم .Y فالإناث لديها كروموسوم XX، والذكور لديهم كروموسوم (XY).  لكن ما يُظهرالفرق الحقيقي بين الفتيات والفتيان هو الهرمونات الجنسية. لأن كروموسوم Y يحث الذكورالصغار على إنتاج المزيد من هرمون التستوستيرون في رحم أمهم. وهرمون التستوستيرون هو الذي "يبني" أعضائهم التناسلية ... وكذلك بقية جسمهم الذكوري.


هناك مرض نادر للغاية، كان يسمى سابقًا "متلازمة تأنيث الخصية". والأطفال المرضى به تكون أجسامهم غير حساسة للتستوستيرون. بمعنى آخر، أجسامهم غير قادرة على "قراءة" إشارات هذا الهرمون. والنتيجة : حتى مع توفرهم على كروموسوم Y هم يولدون بجسم فتاة ! ويكبرون مثل فتاة ويشعرون بأنهم "فتاة". رغم أنهم ليسوا فتيات، حيث يدركون هذا في سن المراهقة، عندما لا يحصل لديهم الحيض. حيث تُظهر الموجات فوق الصوتية عدم وجود رحم أو مبيض لديهم. ولكن هناك خصيتين لم تهبطا من البطن. ومن هنا تظهر لنا أهمية الهرمونات الجنسية.


ووجب التذكير أن حبوب منع الحمل هي مزيج من الهرمونات الجنسية، الاستروجين والبروجستيرون. ولهذه الهرمونات الجنسية آثارعميقة على أدمغة النساء! حيث بفضل علم الأعصاب، أصبحنا نعرف الآن كيف يبدو شكل دماغ المرأة التي تتناول الإستروجين.


في الواقع، تبلغ ذروة الاستروجين أوجها في بداية الدورة الجنسية، قبل الإباضة. وهذا هو الوقت الذي تقوم فيه الهرمونات "بإعداد" المرأة لحمل محتمل. بمعنى آخر، هذه هي اللحظة التي تكون فيها المرأة في كامل حيويتها العقلية، لاتخاذ الخيارات الصحيحة (اختيار شريك مناسب)! وهو أيضا الوقت الذي تهتم فيه المرأة أكثر بنفسها (وضع الماكياج، اختيار ملابس جميلة، ممارسة الرياضة) وللأسباب نفسها، هذه هي أيضًا المرحلة التي تكون الرغبة الجنسية عندها في أعلى مستوياتها!


ولكن بعد الإباضة، يرتفع هرمون البروجسترون، فيحدث تغير بسيط، ليتم إعداد الجسم لإعطاء طاقة لجنين محتمل، حيث تنفتح شهية المرأة لتناول المزيد من الطعام، ويعود الجسم إلى (الهدوء). لأن هرمون البروجسترون له آثار مهدئة على الجهاز العصبي. الخلاصة، هناك توازن بين المرحلتين : مزيد من الإثارة في المرحلة الأولى، وهدوء أكثر في المرحلة الثانية.


وتشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أنه في المرحلة الأولى من الدورة، تنجذب النساء إلى الرجال ذوي أجسام جذابة، بينما في المرحلة الثانية، تنجذب إلى الرجال الأذكياء ذوي مكانة اجتماعية مرموقة.


ووفقا لدراسة حديثة، فإن النساء اللائي قابلن أزوجهن تحت تأثير حبوب منع الحمل،أصبحن أقل انجذابا لشكل شريكهن عندما توقفن عن تناول حبوب منع الحمل وعادت دورتهن إلى حالتها الطبيعية.


وهذه هي المشكلة برمتها مع حبوب منع الحمل. فعندما تتناول المرأة حبوب منع الحمل، يصبح جسمها باستمرار في المرحلة الثانية من الدورة مع القليل من الاستروجين. ولهذا السبب، فعدد كبير من النساء يزداد وزنهن؛ وتفتر رغبتهن الجنسية، ويُصبن بالاكتئاب! 

ما هو تأثير حبوب منع الحمل على أدمغة النساء؟ 


قدم باحثون من مركز أبحاث الرنين المغناطيسي في (غروس) بجامعة (ألبرت أينشتاين) للطب في نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، أحدث أبحاثهم حول هذا الموضوع في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية  .(RSNA)ووفقا لهم، فالنساء التي يتناولن حبوب منع الحمل لديهن منطقة المهاد (منطقة الدماغ التي تنظم الشهية، النوم والرغبة الجنسية) أصغر من التي عند النساء التي لايتناولن حبوب منع الحمل.


وقد تفسر هذه الملاحظات بعض الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل. لأن المهاد هو المسؤول عن إنتاج الهرمونات ويساعد على تنظيم وظائف الجسم مثل المزاج، الشهية، الرغبة الجنسية، إيقاع النوم و معدل ضربات القلب.


وقد فحص الباحثون 50 امرأة سليمة، 21 منهن يتناولن حبوب منع الحمل. وأُجري لأدمغتهن تصوير بالرنين المغناطيسي ثم بعد ذلك قام الباحثون بقياس حجم المهاد. فوجدوا فرقًا كبيرًا في حجم بنيات الدماغ بين النساء اللائي يتناولن موانع الحمل والنساء الأخريات التي لا يتناولن أي حبوب منع الحمل.


أعراض إكتئاب ونرفزة


أظهرت النتائج الأولية لهذه الدراسة أن انخفاض حجم منطقة المهاد يرتبط بزيادة الغضب وأعراض الاكتئابويحتاج الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات حول المزيد من النساء للتحقق من صحة هذه النتائج. لكن هذه الدراسة الأولى تُظهرعلاقة قوية. ما سيحفزعلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تأثيرات حبوب الحمل على بنية المخ وتأثيرها المحتمل على وظائفه.