تؤدي أعمال التنظيف المنزلية المنتظمة إلى الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي. فالتعرض المنتظم للمواد الكيميائية المتواجدة في منتجات التنظيف له نفس الضرر على الرئتين تماما مثل تدخين علبة سجائر واحدة كل يوم. فما الحل ؟
استخدام بيكاربونات الصوديوم
تعتبر بيكربونات الصوديوم صديقة للبيئة واقتصادية، ومتعددة الاستخدامات. فلما لا نستخدمها !
ما هي بودرة بيكاربونات الصوديوم ؟
بيكربونات الصوديوم التي يرمز لها بصيغة (NaHCO3) هي مركب أيوني أبيض لأنيون كربونات الهيدروجين وكاتيون الصوديوم، والذي يقدم في شكل مساحيق. يتكون الشكل الفائق النقاء والنادر جدًا من بلورات موشورية بيضاء. يجب عدم الخلط بينه وبين الصودا الكاوية التي تحدث ثقوبًا في المنسوجات
ولكن أيضًا في الجلد ولا بلورات الصودا المستخدمة في صناعة الزجاج. من ناحية أخرى، تعمل بيكربونات الصوديوم على تحييد حموضة الوسط. واستهلاكها غير مناسب للأشخاص الذين
يتبعون نظامًا غذائيًا صارمًا منخفض الصوديوم.
أي واحدة تختار ؟
توجد بيكربونات صوديوم دقيقة مخصصة للطعام وللاستخدامات التجميلية والطهوية، وأخرى خشنة الحبيبات تستخدم في التنظيف. متوفرة في عبوات صغيرة في محلات السوبر ماركت (800 غرام) ، ومتوفرة في أكياس بعدة
كيلوغرامات في المتاجر التي تبيع المواد العضوية أويمكن اقتناءها عبر الإنترنت.
لنظافة اقتصادية وصديقة للبيئة
عديمة الرائحة، قابلة للتحلل الطبيعي، خالية من المواد الكميائية الضارة أو المركبات المتطايرة، لبيكربونات الصوديوم القدرة على إزالة الروائح الكريهة من
النسيج (قومي برش السجاد التي تفوح منها الروائح الكريهة)، وغسالة الصحون، كما تجعل الملابس ناعمة (أضيفيها داخل الغسالة) وتزيل الدهون. تسمح خصائصها الكاشطة اللطيفة
بتنظيف أحواض المطبخ والحمام دون التسبب في تلفها. مع الخل الأبيض والصابون
الأسود، يصبح ليدك منتوج تنظيف ثلاثي طبيعي قوي. ويمكنك اضافة قطرة من الزيت العطري
(شجرة الشاي على سبيل المثال) لتعطير هذه الخلطة وتعزيز التأثير المضاد للبكتيريا.