هذا السؤال حاول بعض العلماء الإجابة عليه : كم من الوقت يستمر الإيلاج في العلاقة الجنسية ؟ وفقًا لدراسة أجريت عام 2005 على 500 زوج من جميع أنحاء العالم، فإن مدة استمرار الإيلاج تختلف من 33 ثانية ... إلى 44 دقيقة.
هذا السؤال يؤرق الرجال أكثر من النساء، فمن المحتمل جدًا أن يكون السؤال قد خطر ببال الكثيرين : كم من الوقت يستمر الإيلاج قبل القذف ؟
وفقًا لدراسة نُشرت في يوليو 2005 في مجلة الطب الجنسي، فإن متوسط وقت القذف بعد الإيلاج متغير للغاية اعتمادًا على الزوجين، حيث يمكن أن يتراوح من 33 ثانية إلى… 44 دقيقة !
متوسط مدة الإيلاج يبلغ 5.4 دقيقة
تم التوصل الى هذه النتيجة المفاجئة، بعد أن أجرى الباحثون تجربة مع 500 زوج تم اختيارهم من 5 دول : هولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا وتركيا والولايات المتحدة. كان الرجال المشاركون في هذه الدراسة يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر، وكانت لديهم علاقة جنسية مستقرة لمدة 6 أشهر على الأقل، مع ممارسة منتظمة للعلاقة الجنسية. لم يتم تضمين أو استبعاد أي مشاركين بسبب حالة القذف والأمراض المصاحبة. لكن كان عليهم الإبلاغ عما إذا كانوا مختونين أم لا وما إذا كانوا يستخدمون الواقي الذكري.
طُلب من الأزواج تسجيل مدة العلاقة الجنسية على مدى 4 أسابيع باستخدام منبه توقيت لقياس متوسط وقت القذف بعد الايلاج.
النتيجة : متوسط مدة العلاقة الجنسية أو الجماع هي 5.4 دقيقة. تتراجع مدة الإيلاج قبل القذف بشكل ملحوظ مع تقدم العمر، حيث تنخفض هذه المدة الى 6.5 دقيقة للفئة العمرية 18-30 وإلى 4.3 دقيقة للفئة العمرية التي تزيد عن 51 عامًا.
بيانات متغيرة حسب البلد أو استخدام الواقي الذكري
يختلف متوسط مدة الجماع أيضًا باختلاف البلدان، حيث كانت القيمة المتوسطة لتركيا هي الأدنى (3.7 دقيقة).
خلافًا للاعتقاد السائد، لا يبدو أن ارتداء الواقي الذكري له تأثير على مدة الجماع قبل القذف. لكن هذا ليس هو الحال مع الختان. باستثناء تركيا، فالرجال المختونون من البلدان الاخرى الإيلاج عندهم يدوم لـ 6.0 دقائق في المتوسط، مقارنة بـ 6.7 دقيقة للرجال غير المختونين.
ومع ذلك، يُذكّر مؤلفو الدراسة، بضرورة وضع هذه النتائج في منظورها الصحيح. في الواقع، قام كل الأزواج بقياس مدة علاقاتهم الجنسية بأنفسهم، مما يؤدي بالضرورة إلى تحيز في هذه البيانات. علاوة على ذلك، فإن تقدير مدة العلاقة الجنسية باستخدام منبه الساعة دون أي مساعدة ليس بالأمر السهل دائمًا، خاصة عندما تكون على وشك ممارسة العلاقة الحميمية.
القذف السريع
يُعرَّف القذف السريع عمومًا بأنه القذف الذي يحدث قبل الإيلاج أو بعده بفترة وجيزة، قبل أن إشباع المرأة جنسيًا. لا يوجد تعريف موحد لتحديد متى يعتبر القذف سريعا، حيث يمكن أن تختلف مدة الإيلاج من شخص لآخر.
هناك عدة حلول لعلاج سرعة القذف، منها :
- العلاجات السلوكية (مثل التدرب على تأخيرالقذف)
- الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب وبخاخات التخدير ’’anesthetic sprays‘‘)
- العلاج بالإبر الصينية
- التوجيه الأسري (couples therapy)
- العلاج الجنسي (sex therapy)
- كريمات التخدير
- استعمال الواقي الذكري
وقد يكون أفضل علاج لتأخير سرعة القذف هو ممارسة الرياضة. لكن من المهم التحدث مع أخصائي في العلاج الجنسي لتحديد سبب سرعة القذف واختيار أفضل حل للمشكلة.