غالبًا ما يُنظر إلى القذف على أنه ذروة المتعة عند الرجل، ويحدث القذف عمومًا عند الرجال في نهاية الجماع أو العادة السرية. أيها السادة، نحن نعرف الآن العدد المثالي للقذف لتجربة السعادة المطلقة !
القذف ظاهرة جسدية تحدث عند الرجال بعد الاستمناء أو الجماع. والقذف مرتبط بالنشوة الجنسية لدى الرجل (على الرغم من أن هذا الأخير يمكن أن يقذف دون بلوغ النشوة)، هذه الاستجابة الميكانيكية للجسم تسببها الإستثارة الشديدة، وتحدث بشكل أو بآخر بسرعة اعتمادًا على الرجل. وفقًا للمختصين، هذا القذف له تأثير ايجابي على نفسية الرجال، بشرط الحافظ على الوتيرة الصحيحة.
عدد مرات الفذف المثالي للشعور بالسعادة
أشارت دراسة استقصائية كبيرة شملت 30 ألف رجل فوق 18 عامًا، نُشرت نتائجها في المجلة الأوروبية لطب المسالك البولية في عام 2016، إلى أن الرجل يجب أن يقذف 21 مرة في الشهر للوصول إلى السعادة القصوى ! وقد أكد العلماء الذين يقفون وراء هذا الاستطلاع أن هذا الرقم الذهبي يسمح للرجال بتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 33 ٪ خلال حياتهم. عند قراءة هذه السطور، قد تفكر في أنك بعيد كل البعد عن هذا الرقم، وهذا طبيعي ! فالجنس ليس مسألة منافسة أو تحطيم أرقام قياسية.
فوائد القذف على الصحة الجسدية والنفسية
بالإضافة إلى الحد من ظهور السرطان، تسمح كل عملية قذف بإفراز هرمون معروف : الإندورفين. يساعد هذا الببتيد العصبي على تقليل التوتر ويطرد السموم من الجسم ويحسن جودة الحيوانات المنوية. وللمصابين بالأرق، فالقذف يساعد في تخفيف الصداع ويساعد على النوم ! ولكن يجب الحذر من المبالغة في تقدير هذا الدور : حيث يظل تبني نظام غذائي جيد ونمط حياة صحي مفتاحًا لصحة الجسم والعقل.