لماذا يصعب الاستغناء عن النكاشة القطنية ؟

أعواد قطنية، أعواد قطنية عضوية، اعواد قطنية عالية الجودة، نكاشة قطنية أو مسحة قطنية، مسحة قطنية طبية، نكَاشة قطنية بجودة عالية، نكاشة أذان كيس، نكاشة أذن قطنية، نكاشات الاذن

يستخدم الكثير من الناس أعواد قطنية، التي يطلق عليها اسم نكاشة قطنية أو مسحة قطنية (بالإنجليزية : Cotton swab)، كل صباح لتنظيف آذانهم. ومع ذلك، يجب تجنب هذه العادة اليومية. في الواقع، حذر الأطباء من مخاطرها مرارا وتكرارا.


في الواقع، تميل المسحة القطنية إلى دفع شمع الأذن باتجاه أسفل قناة الأذن، مما قد يتسبب في انسداد أوحتى تضرر طبلة الأذن. دعونا لا ننسى أيضًا أنه على الرغم من مظهره المقزز، فإن شمع الأذن له وظيفة أساسية؛ إنه في الواقع هو الذي يساهم في نظافة القناة السمعية.


وبالتالي فإن النتيجة المرجوة من استخدام النكاشة القطنية هي عكس ذلك تماما. ومع ذلك، على الرغم من التحذيرات المتكررة، لا يزال استخدام مسحات القطن منتشرًا. كيف يمكن تفسير استمرار الكثير من الناس على عادة نعرف أنها غير مُجدية بل وخطيرة ؟


إذا كان هؤلاء يقومون بتنظيف آذانهم بعيدان قطنية، فهذا لأن ذلك مرتبط بذكريات بعيدة. هذه العادة تعود بهم بالفعل إلى فترة حيث كانت أمهاتهم تغسل لهم آذانهم.


وبالتالي، فإن الإحساس الناجم عن استخدام المسحة القطنية يعود بهم إلى الطفولة. نوع من الحنين إن صح التعبير.


لكن هناك سبب آخر. هذا الجزء من الأذن، حيث تمر مسحة القطن، هو منطقة مثيرة للشهوة الجنسية. إنها منطقة حساسة للغاية مثل الخد، تتواجد بها شبكة كثيفة من الأعصاب. ترتبط بشكل خاص بالعصب المبهم أو العصب الحائر، الذي لديه دور في هزة الجماع أو النشوة الجنسية عند الإناث والذكور على حد السواء.


وليس من قبيل الصدفة أن تكون عادة تنظيف الأذن هذه جزءًا من الخدمات التي تقدمها بعض صالونات التدليك اليابانية. حيث تقوم مضيفات جميلات بتنظيف أذن الزبون، وتسمى هذه العملية في اللغة اليبانية "mimikaki".


للقيام بذلك، تستخدم المضيفات عود منحني قليلاً، لاستئصال شمع الأذن، ومجهز في نهايته بمنفضة ريش صغيرة، مما يسمح بكنس الشمع. صحيح أن هذه العملية أسهل بالنسبة لهم، فمعظم آذان اليابانيين مبطنة، لأسباب وراثية، بشمع أكثر جفافاً من الذي يوجد في أذن شعوب أخرى.