عندما يكون اتصال الواي فاي Wi-Fi بطيئًا في المنزل، فقد يكون الأمر محبطًا للغاية ومثيرا للغضب. إذا كنت تعمل أو تشاهد فيلمًا على سبيل المثال، فقد يصبح بطء الإنترنت مصدرا للقلق ... في الواقع، إذا كان اتصال الويفاي سيئًا، فقد يكون المكان الذي يوجد فيه جهاز الراوتر غير مناسب.
عندما تكون متصلا بالواي فاي، تعمل أو تشاهد شريطا سنيمائيا على الإنترنت ويستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتحميل، فقد يصبح الأمر مزعجًا للغاية.. فتتساءل بعد ذلك عن سبب بطء الواي فاي Wi-Fi.
في الواقع، من المحتمل ألا يكون السبب خطأ تقني في جهاز الراوتر على وجه التحديد. قد تكون المشكلة ببساطة هي مكان تواجد جهاز الراوتر. بتعبير أدق : من الممكن أن تؤثر بعض الأشياء، الموضوعة بالقرب من جهاز الراوتر، على تغطية شبكة Wi-Fi. والخبر السار هو أنه يمكن حل المشكلة في رمشة عين !
ما هي الأشياء التي يجب أن لا تكون بقرب جهاز الراوتر ؟
التليفزيون : إذا كان جهاز الراوتر قريب جدًا من التلفزيون، فيمكن أن يتسبب هذا في حدوث تشويش أو تداخل بين الموجات (ظاهرة فيزيائية تحدث بين الموجات المقترنة. فيحدث بين هذه الموجات تراكب أو تداخل نتيجة صدورهما من مصدر واحد أو تقاربهما في قيمة التردد) ويجعل الاتصال بطيئًا للغاية.
الميكروويف : نعم، هذا الجهاز يستخدم موجات كهرومغناطيسية مطابقة لمعايير الواي فاي القديمة، مع طاقة نقل منخفضة. فجأة، من الممكن أن تحدث موجات وتؤثر على إشارة الإنترنت. لكن هذا لا يزال نادرًا جدًا. إذا كانت لديك مشكلات في الاتصال وكان الميكروويف قريبا من جهاز الراوتر، فافصله عن التيار الكهربائي لتجنب المشاكل.
أجهزة الـ Bluetooth : يمكن لمكبرات الصوت والأجهزة اللاسلكية الأخرى التي تعمل بالـ Bluetooth أن تخفف من إشارة الـ Wi-Fi وتجعل الاتصال بطيئًا للغاية. إذا كنت لا تستخدمها، فقم بتعطيلها أو احتفظ بها بعيدًا عن جهاز الراوتر قدر الإمكان.
أجهزة الراديو والشاشات : تستخدم هذه الأجهزة بشكل عام نفس التردد مثل معايير Wi-Fi، مما يؤدي إلى حدوث تداخل.
جهاز التدفئة : ربما لم يخطر ذلك على بالك، إلا أن جهاز التدفئة يمكن أن يعطل إشارات الوايفاي Wi-Fi بسهولة تامة، خاصةً إذا تم تثبيتها في عدة أركان بالمنزل.
المرايا والنظارات : يمكنها امتصاص إشارات الواي فاي Wi-Fi أو عكسها بسبب الإضافات المعدنية التي تحتويها.