لتجنب المشاعر السلبية في المنزل، تجنب طلاء جدرانك بأحد هذه الألوان الثلاثة. وفقًا للخبراء، فإن هذه الألوان تجعلك ببساطة غير سعيد.
هل تعرف علم نفس الألوان ؟ إنه علم يهتم بكيفية تأثير الألوان على أفكارنا وعواطفنا، بشكل إيجابي.. أو سلبي. وهكذا، فإن بعض الألوان تسبب مشاعر إيجابية، مثل الفرح أو الاسترخاء، في حين البعض الآخر يسبب مشاعر سلبية. في هذه المقالة سوف نعرض ثلاثة ألوان التي يجب تجنبها في طلاءات جدران المنزل من أجل تجنب المشاعر السلبية التي تسببها.
كيف تطبق علم نفس الألوان في الديكور المنزلي ؟
سواء على الجدران أوالمنسوجات أوالإكسسوارات الزخرفية ... الألوان داخل المنزل لها تأثير مباشر على مزاجنا. على أي حال، هذا هو الافتراض الذي طرحه علم نفس الألوان أو علم النفس اللوني، من خلال دراسة تجريبية لكيفية تأثير الألوان على نفسيتنا. لذا، قبل اختيار اللون الجديد الذي يلائم الحائط أو الأريكة داخل بيتك، اسأل نفسك عن الألوان التي تمنحك أقصى درجات الرفاهية والراحة النفسية !
الألوان التي تجعلك سعيدا
من بين الكم الهائل من الألوان، يمكن لبعض من هذه الأخيرة منح مشاعر إيجابية : كما هو الحال، على سبيل المثال، مع معظم الألوان الدافئة، وألوان أخرى :
- الأبيض، اللون المحايد بامتياز، هو لون مريح للدماغ. يدعو إلى الاسترخاء ويخلق شعورًا بالانفتاح والتفاؤل.
- غالبًا ما يرتبط اللون الأزرق بالمعرفة والصفاء. بطلاءات خفيفة، يجلب النقاء والهدوء إلى الفضاء.
- الأخضر لون مليء بالانتعاش ويمنح شعورا بالأمل. وهو أيضًا اللون الأكثر راحة للعين البشرية.
- اللون الأصفر، الذي يذكرنا بأشعة الشمس، يمنح الدفء ويعطي إحساسًا بالبهجة والحيوية.
الألوان "السلبية" التي يجب عدم إساءة استخدامها في الديكرو وطلاء الجدران
في المقابل، قد يكون لبعض الألوان تأثير أقل إيجابية، وحتى قد تسبب القلق. يمكن للألوان الداكنة، مثل الأسود أو الأرجواني أو البني، أن تسبب الكآبة وعدم الإرتياح بسرعة. فضلا عن ذلك، فإن الألوان شديدة التشبع ترهق، بمرور الوقت، العينين وبالتالي الدماغ.
هذا لا يعني أنه يجب، مع ذلك، تجنبها تمامًا. لكن يجب استخدمها باعتدال في الطلاء والديكور ... وتجنب طلاء جميع جدارن نفس الغرفة بها.