لا تغضب ولك الجنة.. العلم يكشف عن أفضل طريقة لتهدئة الغضب

الغضب في الإسلام، تعريف الغضب، موضوع عن الغضب، السيطرة على الغضب في الإسلام، أسباب الغضب، فوائد الغضب، مراحل الغضب، أسباب الغضب في الإسلام

هل تشعر بالغضب يتصاعد بداخلك، وتحمر خدودك، ويرتجف صوتك... دون أن تتمكن من السيطرة على نفسك. لا تقلق، فقد وجدت إحدى الدراسات تقنية تعلمك كيفية التعامل مع هذا النوع من المواقف.


كثيرا مانسمع أنه في حالة الغضب يجب ان يعزل المرء نفسه أو يقوم بالتنفيس عن غضبه إما عن طريق الرياضة، الملاكمة مثلا، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة ؟ باختصار، هناك طرق عديدة للتعامل مع فوران المشاعر. ولكن ماذا يقول العلم ؟


الهدف من الدراسة

اعتمد باحثون من جامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة على 154 دراسة شارك فيها أكثر من 10 آلاف مشارك. وميزوا نوعين من الأنشطة. تلك التي تقلل من التهييج (مثل التأمل أو التنفس العميق) وتلك التي تزيد من التهييج (كتوجيه لكمات الى جراب الملاكمة أو الركض أو ركوب الدراجة الهوائية).


هناك العديد من الأعراض التي تميز الغضب : زيادة معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومعدل التنفس، وما إلى ذلك. وبشكل عام، يتوافق هذا مع الإثارة الجسدية. إثارة جسدية سلبية.


من المؤكد أن هذا لن يرضي الأشخاص الأكثر ميولا للغضب، ولكن للسيطرة على فوران المشاعر، ينصح العلم بتجنب التنفيس عن الغضب بالطرق العنيفة لأن ذلك لن يكون له أي آثار مفيدة على الصحة.


نصيحة للجميع

لذلك يوصي العلم بالقيام بأنشطة لتقليل التهييج لأنها لا تقلل الغضب فحسب، بل تقلل أيضًا من العدوانية. وهذا ينطبق على الجميع. حيث، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الشخصية أو العمر أو الثقافة للمشاركين، فإن هذه النتيجة تنطبق على الجميع.


علاوة على ذلك، يبدو أن جميع العلاجات فعالة بغض النظر عن مكان إجرائها : جلسات فردية أو جماعية، في الميدان أو حتى في المختبر.


حلول ملموسة

ولكن كيف يمكن أن تهدئة مشاعر الغضب ؟ يجب وفق العلماء ممارسة التأمل. وهناك طرق عديدة لممارسته، كالدروس ومقاطع الفيديو على الإنترنت والموسيقى الهادئة..


يمكن أن يساعد الطبخ أو الخياطة أو الألغاز أو حتى القراءة على تهدئة مشاعر الغضب.