يتم إنتاج توكسين البوتولينوم (مادة سامة) بواسطة بكتيريا
كلوستريديوم البوتولينوم. وقد استخدمه الأطباء منذ حوالي ثلاثين عامًا للعديد من
الأعراض (سلس البول، تشنجات نصف الوجه، اضطرابات العين). لكن أطباء الجلد قد استخدموه، أيضا، من قبل، لمحاربة التعرق المفرط.
يعمل البوتوكس، مؤقتا، على سد النهايات العصبية التي تحفز العضلات. ويستمر هذا المفعول في المتوسط مدة 4 أشهر.
كيف تتم عملية الحقن ؟
يبدأ طبيب الجلد بفحص المريض، ثم يحاول جعله يبتسم، ويعبُس.. من أجل تحديد العضلات التي تشد الجلد وتتولد عنها التجاعيد. ما يسمح له بتحديد نقاط الحقن والجرعة المناسبة.
إبر البوتوكس رفيعة للغاية والمادة سائلة، والعملية ليست مؤلمةً جدًا. ويمكن للأشخاص الأكثر حساسية وضع كريم مخدر قبل ساعة من العملية. ولكن لا ينصح بالأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات في الأسبوع السابق لتجنب الكدمات.
في ربع الساعة التي تلي العملية، تكون آثر الحقن قد اختفت. وخطر الإصابة بكدمات يكون ضئيل جدا ويمكن للمريض استئناف حياته بشكل طبيعي. ومع ذلك يُمنع عليه ممارسة الرياضة أو الذهاب الى حمام الساونا في الساعات التي تلي العملية.
تأثير حقن البوتوكس ليس فوريًا : حيث يبدأ في غضون 2-3 أيام ويصل إلى ذروته بعد 15يوما. عند الأشخاص الأصغر سنًا الذين خضعوا للعلاج لأول مرة، من الممكن حدوث عدم تناسق طفيف في الوجه. وإذا
استمر ذلك (وهو أمر نادر الحدوث)، فسيتم تصحيحه خلال الموعد الثاني، المقرر بعد 10
إلى 15 يومًا. وتستمر تأثيرات حقن البوتوكس حوالي 4 أشهر.
هل صحيح أن تعابير الوجه تختفي بعد العلاج بالبوتوكس ؟
نعم صحيح، بعض الأشخاص مثل الممثلاث يعالجن بجرعات خفيفة من البوتوكس وذلك من أجل الحفاظ على قدرتهن على التعبير بالوجه. بالنسبة للرجل فجرعات البوتوكس تكون أكبر نظرا لأن عضلاته هي أقوى.