تظهر التجاعيد نتيجة الفقدان التدريجي لمرونة الجلد. وتنقسم التجاعيد إلى نوعين : التجاعيد ’’ التعبيرية ‘‘ أو ’’ التجاعيد الديناميكية ‘‘ والتي تتولد نتيجة للتقلصات المتكررة لعضلات الوجه، و ’’ تجاعيد الشيخوخة ‘‘، أو ’’ التجاعيد الثابتة ‘‘. وهذه الأخيرة تنتج عن ترهل الجلد بسبب التقدم في العمر وتأثيرات عوامل الشيخوخة الخارجية مثل التعرض للشمس.
عندما تقتربين من عمر الثلاثين تبدأ ’’ التجاعيد التعبيرية ‘‘، مثل ’’تجعيدة الأسد‘‘، في الظهور. وهذا يعني أن بشرتك بدأت تفقد مرونتها.
في الواقع، وخلافا للاعتقاد الشائع، التجاعيد ليست قدراً محتوما. لأنها ليست دائما مرتبطة فقط بالشيخوخة. فنمط الحياة ينعكس سلبا أو ايجابا على البشرة. فمن خلال تبني عادات صحية معينة يوميا، نستطيع بالفعل تعزيز مرونة البشرة ومنع أو تقليل التجاعيد.
تبني نظام غذائي غني بفيتامين (سي)
يتميز فيتامين ’’سي‘‘ بخصائصه المضادة للأكسدة وتسريع إنتاج الكولاجين (وهو مركب يمنح الجلد المقاومة). كما يعمل على تحفيز دوران الدم في الأوعية الدقيقة، وبالتالي أكسجة الأنسجة بشكل مثالي.
وتعتبر الفواكه الحمضية مثل الكيوي أو الليمون، وأيضًا الأفوكادو، الماكريل، الرنجة، الجزر، والسبانخ والباذنجان والطماطم والشمر والبطاطا الحلوة والريحان، وكذلك البصل، والبندق، وزيت الزيتون والرمان.. غنية بالأوميغا 3 ومضادات الأكسدة والفيتامينات، التي تقاوم الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
تبني نمط حياة صحي
تجنب التدخين أو التدخين السلبي
يؤكسد دخان السجائر خلايا البشرة ويقلل من التماسك بين الأدمة (طبقة الجلد الداخلية) والبشرة، وهذا ما يسبب التجاعيد. كما يجعل التبغ أيضًا لون البشرة باهتا. لهذا يوصى بغسل الوجه جيدًا في حال قضاء وقت في مكان مليء بالدخان (التدخين السلبي).
تجنب الكحول
التخلص من المكياج
تفادي التعرض للشاشات قبل النوم
ويمكن للضوء الأزرق أن يسبب الإجهاد التأكسدي
للجلد. والأكسدة هي التضرر التدريجي للجلد نتيجة الجذور الحرة، وهي إلكترونات غير مستقرة تعمل على تسريع عملية شيخوخة الجلد. وللضوء
الأزرق الصناعي طول موجي أقوى من ذلك الذي ينبعث من ضوء الشمس الطبيعي. لذلك يمكن للضوء الأزرق أن يخترق الجلد بشكل
أعمق ويتسبب في تلف الحمض النووي للخلايا، ولكن أيضًا تدمير الكولاجين والإيلاستين، وهي طبقات تحافظ على تماسك وليونة الجلد. ومع استمرار التعرض للضوء الازرق يستمر الضرر، فتظهر التجاعيد.
الضوء المنبعث من الشاشات يؤثر على النوم أيضا. وكما هو معروف، فقلة النوم هي أحد الأسباب الرئيسية للانتفاخات والهالات تحت العينين. فالارهاق يؤثر على نظارة الوجه. وللحصول على نوم جيد ومريح، يجب الخلود الى النوم في أوقات محددة وتفادي التعرض لضوء الشاشات قبل النوم لساعتين على الأقل. لأن الضوء الأزرق يمنع إفراز الميلاتونين، هرمون النوم.
ترطيب البشرة
ويفضل أن يكون هذا المُرطب غني بفيتامين (E) أو إضافة فيتامين (E) النباتي مباشرةً بعد وضع المرطب في
المناطق المعرضة لخطر التجاعيد.
من الضروري أن ترطبي وجهكي في المساء، وكذلك في
الصباح. وتجنبي المنتجات الكيميائية التي تهيج الجفون، وكذلك أي منتج تجميل يحتوي على ’’الثيازولينون‘‘، والمواد الهلامية (gel) والكريمات الدهنية المفرطة.
تجنب النوم على البطن
والسبب ؟ احتكاك نسيج الوسادة بالجلد. نهيك عن أن الكريمات وعلاجات الوجه التي استعملتها مسبقًا تمتصها الوسادة. ونتيجة لذلك، لا يستفيد الجلد من فوائدها.