نقص الطاقة هو السبب في الأمراض !

مصدر الطاقة في جسم الإنسان، أنواع الطاقة في جسم الإنسان، علم الطاقة البشرية ويكيبيديا، علم الطاقة والروحانيات، علم الطاقة البشرية في الإسلام، استخراج الطاقة الكامنة في جسم الإنسان، علم الطاقة البشرية، الطاقة الداخلية، دورة العلاج بالطاقة الحيوية – مجانا، أنواع العلاج بالطاقة، تجربتي مع العلاج بالطاقة، أسباب الأمراض في علم الطاقة، كيفية العلاج بالطاقة، كيفية العلاج بالطاقة الداخلية، الريكي، ما هي وظيفة الميتوكوندريا، الميتوكوندريا، تقرير عن الميتوكوندريا بالانجليزي، علاج الميتوكوندريا، الميتوكوندريا في الدماغ، كيف تنتج الميتوكوندريا الطاقة، أين توجد الميتوكوندريا، مرض الميتوكوندريا عند الأطفال


إن الطاقة هي أساس كل شيء، لذا فإن معظم الأمراض ترتبط بخلل وظيفي في الميتوكوندريا (محطات الطاقة في الخلايا). فلكي ينبض القلب بشكل سليم فالأمر يتطلب الكثير من الطاقة ! لتجديد خلايا الجلد وتجنب التجاعيد فلا بد من الطاقة ! ولتغذية مليارات الخلايا العصبية، حتى لاتموت، لابد أيضا من طاقة !



فهل تعلم لماذا تكون الجثث "متصلبة" ؟ لأن عملية استرخاء العضلات تتطلب طاقة أكثر من عملية تقلصها ! فإذا كانت الطاقة منخفضة، فإن الأوعية الدموية لا تسترخي بشكل صحيح، مما يتسبب بارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب !



الدماغ يمثل 2 % فقط من وزن الجسم، ولكنه يستهلك 20 % من إجمالي الطاقة ! لذا فإن سلامة ميتوكوندريا الخلايا العصبية أمر ضروري ! ففي مرض الزهايمر(على سبيل المثال)، يضطر الدماغ للتخلص من الخلايا العصبية، لأنه ليس لديه ما يكفي من الطاقة لجعلها تعمل بشكل سليم. فيبدأ بتدمير الخلايا العصبية الأقل حيوية (خلايا الذاكرة القصيرة.. )، للحفاظ على تلك التي لها دور حيوي مثل الخلايا التي تجعل القلب ينبض أو التي تنظم عملية الهضم.



ففي عام 2017، نجح علماء سويسريون في تحسين الوظائف الإدراكية لفئران تعاني من مرض الزهايمر، من خلال استهداف الميتوكوندريا، بمواد ضرورية لأداء وظيفتها بشكل سليم (من بينها نوع نادر من فيتامين (ب 3) ) !



الأمر نفسه ينطبق على مرض السكري من النوع 2. فباتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو حمية الكيتو، يتمكن معظم المرضى من علاج مرض السكري. لأن السكر الزائد هو أحد أكثر السموم التي تقتل الميتوكوندريا. واتباع نظام غذائي منخفض السكر يعيد تنشيط الميتوكوندريا وبالتالي الشفاء من المرض.



والعديد من الأمراض الأخرى مرتبطة ارتباطا وتيقا بالميتوكوندريا (التوحد، الاكتئاب، القلق، أمراض الكبد، الساركوبينيا والتعب المزمن وما إلى ذلك..) فخلل طفيف في الميتوكوندريا يمكن أن يسبب ضررًا خطيرًا في أي مكان في الجسم.


الأدوية تدمر الميتوكوندريا



لسوء الحظ، تتسبب العديد من الأدوية الكيماوية في إتلاف الميتوكوندريا، بشكل مباشر أو غير مباشر( مضادات الالتهابات، أدوية القلق، مضادات الاكتئاب، المضادات الحيوية، أدوية السرطان، أدوية السكر وأدوية باركينسون..). وأسوء هذه العقاقير هي التي تخفض الكوليسترول أو التي تسمى بـ (statins). فالمشكلة معها هي أنها تقلل من إنتاج أنزيم كيو 10(co-Q10) ، وهو جزيء مهم لتقوم الميتوكوندريا بأداء وظيفتها على أكمل وجه.  ولهذا السبب يعاني المرضى الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول من آلام عضلية شديدة، ومن التعب الشديد. فإذا كنت تتناول أدوية (الستاتين) ولا تجرؤ على إيقافها، فتأكد من تناول المكمل الغذائي كيو 10 (co-Q10) معها.


كيف تحافظ على وظائف الميتوكوندريا ؟



لتؤدي الميتوكوندريا وظيفتها بشكل مثالي لابد لها من عناصر غذائية تساعدها على إنتاج الطاقة اللازمة لعمل الخلية بشكل مثالي. وهذا سبب وجيه لتبني نظام غذائي صحي متنوع وغني بالمغذيات والفيتامينات خصوصا المجموعة (ب) والإنزيم الأساسي كيو 10 (co-Q10).


وفيما يلي جميع العناصر الغذائية التي تستخدمها الميتوكوندريا لأداء وظيفتها بشكل سليم :


- فيتامين ب 1 (الثيامين)
- فيتامين ب 2 (الريبوفلافين)
- فيتامين ب 3 (النياسين)
- فيتامين ب 5 (حمض البانتوثنيك)
- فيتامين ب 6 (البيريدوكسين)
- الكبريت
- المنغنيز
- الزنك
- النحاس
- السيستين
- حمض ألفا ليبويك
- كيو 10 (co-Q10) 
- (L-carnitine)
- فيتامين سي.