يمكن مقارنة مني السمك (بالإنجليزية : Milt) بالكافيار (بيض إناث الأسماك). هذا السائل المنوي تنتجه الغدد التناسلية للأسماك الذكرية أثناء التبويض.
في الواقع، أثناء عملية الإخصاب، يقوم ذكر السمك بتغطية البيض الذي تضعه الأنثى بنوع من الجراب الأبيض الناعم لتخصيبه.
يوصف مني السمك للأطفال وكبار السن كمكمل غذائي في حالة التعب المزمن. ولسبب وجيه، فإن مني السمك يعدّ مصدر كبير للأحماض الأمينية والفوسفور وفيتامينات ب.
تعتبر المحظورات والقيود الغذائية ظاهرة منتشرة في العديد من الثقافات، وتعتبر بعض المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك البشري. ومع ذلك، لا يوجد دليل على أي محرمات أو قيود ثقافية حول تناول مني السمك. يعتبر هذا الأخير مكونًا شائعًا في مطبخ العديد من الثقافات وغالبًا ما يتم قليه أو طهيه على البخار أو إضافته إلى الحساء. كان اليابانيون يأكلون مني السمك لفترة طويلة من الزمن ويعتبر الآن عندهم طعامًا تقليديًا.
ما هي بعض فوائد مني السمك ؟
يُعتقد أن مني السمك، له العديد من الفوائد الصحية. فيما يلي بعض الفوائد الصحية :
- نسبة عالية من البروتين : مني السمك غني بالبروتين الضروري لبناء وإصلاح الأنسجة في الجسم.
- نسبة منخفضة من الدهون : يحتوي مني السمك على دهون أقل، مما يجعله خيارًا صحيًا أكثر من أنواع اللحوم الأخرى.
- غني بفيتامين ب : يعتبر مني السمك مصدر جيد لفيتامين (ب) المهم للحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر وكذلك لصيانة الجهاز العصبي.
- نسبة عالية من الكالسيوم : مني السمك غني بالكالسيوم الضروري لبناء عظام وأسنان قوية والحفاظ عليها.
- نسبة عالية من أوميغا 3 / أوميغا 6 : مني السمك يحوي نسبة كبيرة من أوميغا 3 / أوميغا 6، والتي يعتقد أنها تعزز مكافحة الشيخوخة وتدعم صحة القلب.
- غني بفيتامينات B12 و D : يعتبر مني السمك أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامينات B12 و D المهمة للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، وكذلك لتقوية جهاز المناعة.