7 أسباب محتملة لنقص فيتامين (د) ؟

فوائد فيتامين د للنساء، أين يوجد فيتامين د، فيتامين د 50000، فيتامين د الطبيعي، فوائد فيتامين د للرجال، أفضل أنواع فيتامين د في الصيدليات، فيتامين د في الأكل، فيتامين د حبوب، أعراض نقص فيتامين د النفسية، أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء، أعراض نقص فيتامين د وB12، نقص فيتامين د عند النساء، علاج نقص فيتامين د، أعراض نقص فيتامين د عند الرجال، مدة الشفاء من نقص فيتامين د، أسباب نقص فيتامين د

لا يرتبط نقص فيتامين (د) دائمًا بعدم التعرض الكافي لأشعة الشمس. ويجب استكشاف أسباب أخرى، خاصة عند النساء.


أصبح نقص فيتامين (د) مصدر قلق للصحة العامة، ومحط العديد من الدراسات بسبب آثاره على الصحة العامة للجسم. هذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون، والضروري لمختلف العمليات الفسيولوجية، يتم تصنيعه بشكل طبيعي عن طريق الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس. ومع ذلك، يعاني العديد من الأشخاص من نقص فيتامين (د)، وتساهم عدة عوامل في هذا النقص. وبين عادات نمط الحياة الحديثة، وقلة التعرض لأشعة الشمس، والنظام الغذائي غير المتوازن وبعض الحالات الطبية، من الضروري استكشاف الأسباب المحتملة لهذه المشكلة الصحية من أجل تنفيذ التدابير الوقائية والعلاجية.


قلة التعرض لأشعة الشمس

70% من فيتامين (د) يتم إنتاجه عن طريق الجلد تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس. أما الـ 30% المتبقية يتم توفيرها عن طريق الطعام. في أغلب الأحيان، يكون سبب نقص فيتامين (د) هو عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس. في الفصل البارد يكون ضوء الشمس أضعف وأقل مقارنة بفصلي الربيع والصيف. علاوة على ذلك، في موسم الشتاء، نرتدي ملابس شتوية؛ لذلك، نكون أقل تعرضًا للضوء ويصير إنتاج فيتامين (د) ضعيفا. في المقابل، فإن تعريض الساعدين لأشعة الشمس في موسم الصيف، لبضع دقائق يوميًا، يكفي لإنتاج فيتامين (د). وفيتامين (د) من الفيتامينات الذوابة في الدهون، لذلك يستطيع الجسم تخزينه. لذلك من الممكن التعرض في الصيف لأشعة الشمس (ما عدا من الساعة 12 ظهرًا حتى 4 مساءً) لزيادة مخزوننا من هذا الفيتامين، والذي سيستخدمه الجسم خلال فصل الشتاء.


انخفاض استهلاك الأسماك الدهنية

يتم توفير حوالي ثلث فيتامين (د) من خلال الطعام. ومن خلال تناول بعض الأطعمة الغنية به، إلى جانب التعرض الكافي لضوء النهار، يمكن تلبية الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين. على العموم، يمكن أن يحدث عوز فيتامين (د) في غياب استهلاك الأطعمة التي تعتبر مصدرًا له مثل الأسماك الدهنية (السردين والسلمون والماكريل وغيرها)، ومنتجات الألبان (خاصة تلك الغنية بالكالسيوم وفيتامين د)، وكبد سمك القد، وبعض أنواع الفطر، وصفار البيض، الأحشاء (وخاصة الكبد).


البشرة الداكنة

إن الأشخاص ذوي البشرة الزيتونية والداكنة هم أكثر عرضة لخطر نقص فيتامين (د). في الواقع، تكون لديهم كمية كبيرة من الميلانين، وهي صبغة جلدية يمكنها حجب الأشعة فوق البنفسجية وبالتالي ضعف تصنيع فيتامين (د). بناءً على المشورة الطبية، قد ينصحون بتناول مكملات فيتامين (د) خلال فترة الشتاء. من جهة أخرى، الأشخاص الذين يستخدمون كريم واقي شمس بشكل مفرط، يعانون أيضا من نقص فيتامين (د).


التغيرات الهرمونية

الاضطرابات الهرمونية تأثر بدورها على التخليق الحيوي لفيتامين (د). وبالتالي فإن النساء الحوامل والنساء بعد انقطاع الطمث هن من الفئة المعرضة لخطر نقص فيتامين (د). التقلبات الهرمونية يمكن أن تسبب نزع المعادن من العظام، مما يزيد من خطر الكسور.


الوزن الزائد والسمنة

فيتامين (د) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، لذلك يتم تخزينها في الأنسجة الدهنية في الجسم. والوزن الزائد أو السمنة يمكن أن تؤدي إلى نقص التوافر البيولوجي لفيتامين (د). هناك أمراض معينة تعرض، أيضًا، لخطر نقص فيتامين (د)، ولا سيما تلك التي تسبب سوء الامتصاص المعوي، مثل الداء البطني أو السيلياك (حساسية الغلوتين) أو بعد جراحة علاج البدانة (بالإنجليزية : Bariatric surgery)‏.


النظام الغذائي النباتي

تزيد الأنظمة الغذائية التي تستبعد اللحوم، الأسماك، البيض و منتجات الألبان من خطر نقص فيتامين (د). يوصى باستشارة أخصائي تغذية أو حتى صيدلي للوقاية، خاصة بالنسبة للبالغين المعرضين لخطر النقص.


فئة عمرية معينة

الرضع وكبار السن معرضون بشكل خاص لخطر نقص فيتامين (د). مع التقدم ​​في العمر، تنتج بشرتنا كمية أقل من فيتامين (د). ويكون جلد كبار السن رقيقًا جدًا. لذلك، يتم تصنيع كمية أقل من فيتامين (د). نقص هذا الفيتامين لدى كبار السن يعزز حدوث هشاشة العظام وخطر الإصابة بكسر في عنق عظم الفخذ (بالإنجليزية : Femur neck)‏. لضمان النمو السليم لهيكلهم العظمي والوقاية من الكساح، يتم تزويد الأطفال حديثي الولادة بمكملات فيتامين (د) بناءا على المشورة الطبية. الرضع الذين يولدون اعتبارًا من سبتمبر فصاعدًا هم أكثر تأثراً، ويرتبط ذلك بعدم التعرض الكافي للضوء الطبيعي، وهو ضروري لتخليق فيتامين (د). وفي الخريف والشتاء، تتم تغطية الأطفال الرضع، ولفّهم بشكل جيد في ثياب دافئة، ولا تتعرض أي منطقة من الجلد تقريبًا للضوء الطبيعي. من جانبهم، يمكن للأطفال المولودين في الصيف إبقاء أذرعهم مكشوفة أثناء التنزه في الخارج، دون تعريضهم للشمس بالطبع (يوصى بتجنب المشي مع طفلك بين الساعة 12 ظهرًا و4 عصرًا عندما تكون الشمس في ذروتها).